وضع موقع ذا أفريكان إكسبوننت المتخصص في التحليلات الاقتصادية والتصنيفات القارية، المغرب في المركز الخامس إفريقيا ضمن قائمة أفضل عشر دول من حيث نمو احتياطيات العملة الصعبة خلال سنة 2025.
وأوضح تقرير التصنيف سالف الذكر أن نمو احتياطيات المغرب من العملة الصعبة، عرف مسارا تصاعديا منتظما طيلة سنة 2025، لتقترب من 41 مليار دولار أمريكي بحلول نهاية أكتوبر من السنة نفسها، وفق معطيات بنك المغرب وسلاسل البيانات الدولية.
وعزا التقرير هذا الأداء، إلى الدور المحوري لقطاع السياحة، الذي حقق أرقاما قياسية على مستوى عدد الوافدين والعائدات، ما عزز صادرات الخدمات ورفع تدفقات النقد الأجنبي، بالتوازي مع الأداء القوي لصادرات السيارات والفوسفاط ومشتقاتهما.
وعلى صعيد الترتيب القاري، حلت نيجيريا في المرتبة الأولى باعتبارها الدولة التي سجلت أكبر زيادة مطلقة في احتياطيات النقد الأجنبي خلال 2025. أما غانا فجاءت في المرتبة الثانية بعد تسجيلها واحدا من أقوى تعافيات الاحتياطيات في القارة، بفضل إطلاق برنامج حكومي لتداول الذهب أعاد توجيه عائدات التصدير نحو الاحتياطيات الرسمية.
واحتلت جنوب إفريقيا المرتبة الثالثة، حيث كان نمو الاحتياطيات متواضعا من حيث النسبة، لكنه مهما من حيث القيمة المطلقة، مع ارتفاع صافي الاحتياطيات إلى ما يقارب 68 مليار دولار أمريكي خلال الربع الثالث من 2025.
أما مصر، التي جاءت في المرتبة الرابعة، فقد سجلت إعادة بناء واضحة ومستدامة لاحتياطياتها، متجاوزة 50 مليار دولار أمريكي خلال شهري أكتوبر ونونبر 2025، مدعومة بانتعاش السياحة، وعائدات قناة السويس، وتدفقات التمويل الرسمي. كما حلت الجزائر في المرتبة السادسة، مستفيدة أساسا من عائدات المحروقات.
وجاءت كينيا في المرتبة السابعة، مستندة إلى تدفقات متنوعة شملت تحويلات المغتربين وصادرات الشاي والبستنة. أما تونس فاحتلت المرتبة الثامنة، بعدما سجلت احتياطياتها انتعاشا تدريجيا خلال 2025.
وجاءت بوتسوانا في المرتبة التاسعة، حيث شهدت احتياطياتها تعافيا بعد تراجع سابق. فين حين اختتمت تنزانيا الترتيب في المرتبة العاشرة، مع تسجيل نمو مطرد في احتياطياتها تجاوز تغطية الواردات لخمسة أشهر، مدعوما بصادرات الذهب وانتعاش السياحة وتنسيق نقدي حذر حد من استنزاف الأصول الأجنبية.
هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24
