الإنسان وثلاثية الإيمان والخير والخلافة

تلك ثلاثية فلسفية عميقة ولدت منذ وطئت قدم الإنسان هذه الأرض، تحضر، وقد تغيب، لكنها تبقى حقيقة راسخة، ومن يقرأ سيرة الإنسان منذ بدء الخليقة، وكيف تعامل مع موجودات الحياة ومستخرجات الطبيعة، وما يحيط حياته من علاقات بالآخر، سواء في داخل مجتمعه أو خارج مكانه الجغرافي أو بُعده الميثولوجي والوجودي، والعلاقة بالخالق، سيقف مندهشاً أمام حقيقة واحدة، أنه كلما ارتقى الإنسان فكرياً كمجموع، وتطور حضارياً كمجتمعات، انتكس من جديد في قضايا الشكر والإيمان بالله، ومعرفة فيصل الخير والشر، فكل الأنبياء الذين بعثوا على مسار التاريخ الإنساني، إنما بعثوا ليعيدوا تصحيح مفهوم الإيمان ومعنى الشكر، وحقيقة الشر والخير، وعلاقتهما بخلافة الأرض وإعمارها، لكن تبدو أن هذه الأشياء لا تولد مع الإنسان أو تجري في دمه وجيناته الخلقية، وإلا ظلت باقية في النفوس، وحافظ عليها الكثير، إنما هي نتيجة تربية ونشأة، ونتيجة بيئة مجتمع ومحيط، لذا في الفترات المبشرة بظهور رسول أو بعث نبي أو في وقت الإرهاصات التاريخية المفصلية، يبقى نفر قليل على المحجة البيضاء، فيما يكون السواد الأعظم في الغي والتيه، وفي التاريخ الإنساني نجد بعد مئات من السنين على التوحيد، والإيمان الديني، يرتد الإنسان لظروف كثيرة إلى عبادة الوثن، وعبادة الفرد، وظهور الشرك، وطغيان الشر على الخير، فجأة ينتقل الإنسان من النقيض إلى النقيض، وكأن كل تلك السنوات الطويلة والبعيدة من الإيمان ذهبت أدراج الرياح، ولا معنى لقصص التاريخ وأحداث رواياته،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
الإمارات نيوز منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة
الشارقة للأخبار منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 22 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة