السفير الصويغ.. إبحار في دبلوماسية الفيصل | سهيل بن حسن قاضي #مقال

«من البشر أناسٌ ميَّزهم اللهُ بسمة الدَّيمومة، تحسبهُم باقِين.. مثل السَّحاب والنجوم والأوتاد، شاهدتهم أم لم تشاهدهم. إنْ رفعت بصرك فسوف ترى السَّحابة العابرة تمرُّ فوقك، والنجم البارق يضيءُ سماءَك، والجبل الشامخ يفترشُ مدى بصرِك.

هكذا كنت أنت.. وإلى اليوم عندما أنظر إلى السَّحابة، أجدني بتلقائيَّة أجول بنظري من حولي باحثًا عن طلعتِكَ البهيَّة، تلك التي حسبتُ أنَّها دائمة لي، فينكسرُ النَّظر في مقلتيَّ، وتنحبسُ العَبرَات خلف جفونِي، وأشهقُ؛ لأنَّ غيبتَك عنِّي هي التي ستدوم، ولن يبقى إلَّا وجه الله الحي القيُّوم».

بهذه الكلمات، وبالفيض المتدفِّق من الأحاسيس الصادقة، اختتمَ الزميلُ القديرُ السفيرُ الدكتورُ عبدالعزيز بن حسين الصويغ الكلمات؛ التي سطَّرها الأميرُ تركي الفيصل عن شقيقه الأمير سعود الفيصل -يرحمه الله- في الكتاب الذي ألَّفه الزميل الصويغ بعنوان: (مع سعود الفيصل)، وما زلت أذكر التغريدة التي غرَّد بها السفير الصويغ قبل عقد من الزَّمان، واصفًا سعود الفيصل أنَّه مدرسة للدبلوماسيَّة قائمة بذاتها، ويقول: «عرفتُ أيَّ الرِّجال أنت، ولا أزيد». كتاب: (مع سعود الفيصل) عبَّر فيه المؤلِّف عن مواقف عديدة تعلَّمها من هذه القامة، التي يصفها بأنَّها: القامة المشرقة للدبلوماسيَّة الدوليَّة، وهو خير ممثِّل ليس للدبلوماسيَّة السعوديَّة فحسب، بل للعربيَّة والإسلاميَّة، وباعتراف من أقطاب الدبلوماسيَّة كافَّة في العالم.

يستعرض المؤلِّف محطَّات عديدة في كتابه، وثَّق فيها الأحداث عبر اللقاءات الثنائيَّة أو المؤتمرات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ ساعة
منذ 32 دقيقة
منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
منذ 38 دقيقة
صحيفة عكاظ منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين
صحيفة عكاظ منذ 3 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 18 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 5 ساعات
صحيفة سبق منذ ساعتين
صحيفة الشرق الأوسط منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 3 ساعات