يواجه جيل الألفية وجيل Z تساقطاً مبكراً للشعر نتيجة توتر مستمر ونمط حياة سريع. تؤكد تقارير صحية وخبراء أن هذه الفئة تعاني من قلة النوم والعادات الغذائية غير الصحية، وهو ما يؤثر سلباً على صحة الشعر ونموه. كما أن التعرض المستمر للتلوث والشاشات وقلة النشاط البدني يساهم في تدهور الصحة العامة ويزيد من مخاطر تساقط الشعر.
وتوضح الدكتورة شيرين فورتادو، استشارية الأمراض الجلدية الطبية والتجميلية في الهند، أن Millennials وGen Z يعانون من الصلع مبكراً أكثر من الأجيال السابقة. ويرتبط ذلك بتزايد التوتر وقلة النوم والعادات الغذائية غير الصحية. كما أن التلوث والشاشات وقلة النشاط البدني تسهم في تأثيرات سلبية على صحة الشعر ونموه.
العوامل المسببة تكشف الدكتورة فورتادو عدة عوامل قد تكون سبباً وراء تساقط الشعر لدى الشباب. ارتفاع مستويات التوتر وقلة النوم وسوء التغذية من الأسباب الرئيسية التي تؤثر على توازن الهرمونات وصحة فروة الرأس. الإفراط في استخدام منتجات التصفيف الحرارية والمعالجات الكيميائية قد يضعف جذور الشعر ويسبب التقصف. تؤثر العوامل الوراثية والتغيرات الهرمونية وأحياناً الحالات الطبية مثل مشاكل الغدة الدرقية ونقص الفيتامينات على ظهور تساقط مبكر.
علامات مبكرة للصلع توضح الدكتورة فورتادو أن العلامات الأولى للصلع قد تكون خفية وتظهر كانحسار خط الشعر قرب الصدغين أو في الجبهة. كما أن ترقق الشعر في أعلى الرأس هو من الأعراض المبكرة الشائعة. يلاحظ البعض أن ذيل الحصان أصبح أرقا أو أن فروة الرأس أصبحت أكثر وضوحاً تحت الضوء الساطع. يفقد الشعر أيضاً كثافته أو ملمسه، أو يستغرق وقتاً أطول للنمو مجدداً.
تأثير نمط الحياة تشير الدكتورة فورتادو إلى أن النوم المنتظم والنظام الغذائي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
