مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها.
وقفت اراقب حركه هذه القوات المنتظمة فتوجهت إلى الميدان لأشاهد الحكاية عن قرب وأتفقد مايحدث من إنتظام هذه القوات فى عملها وإتقانهم لمهامهم منذ فترة حتى اصبحوا جزء رئيسى فى الميدان وبزيهم الخاص والمناسب والذى يتوافق مع كل عمل يقوموا به ومعهم الأدوات والمعدات القتالية الخاصة خلال فترة الخدمة.
فى حوالى الساعة ٦ صباح كل يوم يصل الميكروباص إلى الميدان الكبير محمل بالقوات وبإتتظام يتم نزول القوات تحت إشراف القائد فيتم توزيعهم على مناطق الخدمات ويتم تلقينهم بمهام كل مقاتل فيهم وضرورة الإلتزام بالتعليمات الصادرة لهم وعدم ترك مكان العمل إلا فى الساعة السادسة مساءا بانتهاء الخدمة والتى تصل إلى ١٢ ساعة يوميا.
تتنوع فيها الخدمات طبقا لتعليمات القائد وحسب رؤيته وهنا يتم العمل بإحترافية كاملة من جميع الأفراد وتنوعهم وكفاءة كل واحد فيهم.
وبصوت عالى يأمرهم بالتوجهه إلى اماكنهم سيد على الناصية اليمنى للميدان عند الإشارة ومعه الفوطه المزيتة لتنظيف واجهات العربات اللى حتقف بالاشارة كلها فى وقت واحد وكذلك سعيد اخو سيد على الجانب الايمن للميدان للتعامل مع العربات بالجانب الاخر بالاشارة ومعه الفوطه الزفرة لتنظيف واجهات السيارات للعربات بالاشارة طوال اليوم دون إستئذان أصحابها وفرض رسوم لهذا العمل بالقوة والتشبث بالسيارة فى حالة عدم الدفع إلى ان تقف.
ام سيد وسعيد على رصيف الجزيرة وسط الميدان ومعها علب مناديل تلقيها دون إذن داخل السيارة وتفرض رسوم هذه المناديل بالقوة وفى حالة الامتناع يتم الصراخ بالصوت العالى متهمه صاحب العربة باخذ اكل عيشها منها وعلى الصراخ يأتى سيد وسعيد ليرهبوا صاحب السيارة ويقفوا مع أمهم ام سيد وسعيد للحفاظ على اكل عيشها.
ثم يتم توزيع ابو سيد وابو سعيد وجوز ام سيد وسعيد ومعه مقشة كبيرة وكمية بسيطة من القمامة يلقيها بجوار الجزيرة وامام ام سيد وام سعيد وطوال اليوم يحركهم مرة إلى اليسار ومرة إلى اليمين ومعه شوال فارغ ويجبر سائقى. السيارات على ان يقفوا ومنحوة فرصه تحريك شوية القمامة مرة يسار ومرة يمين ثم يجبر قائدى السيارات على دفع رسوم لهذه الخدمة وفى حالة الرفض ينقض عليك وبصوت عالى يطلب حقة إلى ان يصل سيد وسعيد وام سيد إلى هى ام سعيد ومرات ابو سيد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الفجر
