تخطط السعودية لتنفيذ ثلاثة مشاريع جديدة لإنتاج الفوسفات خلال السنوات المقبلة، بهدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية الحالية ثلاث مرات لتصل إلى 18 مليون طن بحلول عام 2040، بتكلفة استثمارية تصل إلى نحو 130 مليار ريال (34.5 مليار دولار)، وفق ما صرح به خالد الفالح، وزير الاستثمار، خلال مشاركته في فعاليات منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 بمدينة عرعر أمس.
وتسعى المملكة لأن تحتل المرتبة الثانية عالميًا في تصدير الأسمدة الفوسفاتية، مدعومة بالاحتياطي الكبير للفوسفات في منطقة الحدود الشمالية، الذي يمثل نحو 7% من المخزون العالمي من الفوسفات.
وتقود شركة التعدين العربية السعودية (معادن) تطوير قطاع الفوسفات عبر مجمعين صناعيين متكاملين في وعد الشمال ورأس الخير، ويشملان عمليات التعدين والمعالجة وإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والأمونيا، بطاقة إنتاجية تصل إلى ملايين الأطنان، ما يضع السعودية ضمن كبار مصدري الفوسفات ومشتقاته على المستوى العالمي.
وأوضح الفالح أن الاستثمارات الكبيرة التي تقوم بها شركة معادن وشركاؤها في مشاريع الفوسفات الجديدة ستتيح للقطاع الخاص فرصًا للاستثمار والتجارة والإمداد في منطقة الحدود الشمالية، التي شهدت أيضًا استثمارات حكومية ضخمة في البنية التحتية لتجهيزها لمواكبة مستويات الإنتاج والصناعة.
اكتشاف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا
