الإعلام المصري في حاجة إلى العلاج وليس البناء

يعد الإعلام المصري إحدى أبرز أدوات القوة الناعمة التى اعتمدت عليها مصر فى تفعيل سياستها الخارجية خاصة خلال القرن العشرين حيث حظى بدور محورى فى تشكيل الرأى العام الإقليمى والتأثير فى قضايا المنطقة وكان ينظر إليه باعتباره من أقوى وأثرى وسائل الإعلام فى العالم العربى.. ومع مرور السنين والتطور الهائل فى مجال الإعلام والتنافس مع الغير أصبح لزاما علينا أن نؤكد ريادة مصر فى هذا المجال.. وقد سعدت كثيرا باجتماع الرئيس السيسى مؤخرا مع قيادات الإعلام حيث طالب بوضع خريطة طريق لتطوير منظومة الإعلام المصرى بالاستعانة بكل الخبراء والكوادر والشخصيات العامة المعنية بهذا المجال كما وجه بأهمية إتاحة البيانات والمعلومات للإعلام خاصة فى أوقات الأزمات التى تحظى باهتمام الرأى العام حتى يتم تناول الموضوعات بعيدا عن المغالاة فى الطرح أو النقص فى العرض كما شدد الرئيس على أهمية الاعتماد على الكوادر الشابة المؤهلة للعمل الإعلامى وتنظيم برامج تثقيفية وتدريبية للعاملين فى هذا المجال مع التركيز على الانفتاح على مختلف الآراء بما يرسخ مبدأ الرأى والرأى الآخر داخل المنظومة الإعلامية المصرية واحتضان كل الآراء الوطنية بما يعزز من التعددية والانفتاح الفكرى.. كما وجه الرئيس بضرورة ترسيخ قيمة النزاهة والحوار البناء من خلال صحافة حرة تلتزم بالمهنية..

وعن تدهور الإعلام المصرى تحدث الصحفى القدير مجدى الجلاد فى حواره مع رئيس تحرير موقع (الحرية) وقال إن هناك 3 عوامل رئيسة.. الأول هو هيكل الملكية الذى أصبح غير واضح فلم نعد نعرف من يملك وسائل الإعلام وكيف تدار.. وأن نسبة 80-85 ٪ أصبحت مملوكة لكيان واحد! وهو الذى أدى إلى المشكلة الثانية وهى تحول الإعلام إلى صوت واحد مما تسبب فى عزوف الجمهور عن الإعلام المصرى واللجوء إلى مصادر أخرى والعامل الثالث يكمن فى الاختيار غير المهنى للقيادات الإعلامية وأصبحت الموالاة الشخصية هى المعيار بدلا من الخبرة والكفاءة وللأسف أصبحت منصات التواصل الاجتماعى هى البديل الذى يقدم المعلومة الصحيحة ووجهات النظر المتنوعة بحرية اكبر مما تفعله الصحافة التقليدية وقال إن الصحفى والمذيع وكل عامل فى وسائل الإعلام يحلم فقط بأن يتمكن من التعبير عن رأيه بحرية وأمان.. وأتفق مع الصحفى القدير وأتمنى أن تصل رسالة الرئيس السيسى إلى مسؤولى الإعلام وإصلاح الأوضاع.

اقتراح بإقامة مدينة إعلام جديدة

تحدث د مصطفى مدبولى رئيس الوزراء مؤخرا خلال مؤتمره الصحفى عن مقترح بإقامة مدينة تحتوى على أستوديوهات عالمية لتصدير الأفلام الكبيرة سواء كانت المصرية أو الأجنبية والتى سوف تسهم بشكل كبير فى زيادة الرواج السياحى مع توفير فنادق وإقامات للسياح والمستثمرين القادمين لمتابعة الأنشطة السنيمائية.. وموقعها سوف يكون بالقرب من منطقة الأهرامات ضمن التخطيط الشامل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المصري اليوم

منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ ساعة
موقع صدى البلد منذ 12 ساعة
مصراوي منذ 12 ساعة
صحيفة الدستور المصرية منذ 9 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 10 ساعات
موقع صدى البلد منذ 15 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 4 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 20 ساعة