حلاوة العنتبلي.. 34 عاما على رحيل صلاح نظمي أيقونة أدوار الشر في السينما المصرية

تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى رحيل الفنان صلاح نظمي الـ34، ذلك الوجه السينمائي الذي لطالما التصق في أذهان الجمهور بصورة الشرير، بينما أخفى وراء الكاميرا قلبا نقيا ووفاء نادرا يجعله واحدا من أكثر الشخصيات الإنسانية حضورا في ذاكرة الفن المصري.

ولد صلاح الدين أحمد نظمي في 24 يونيو عام 1918 بحي محرم بك في الإسكندرية، ليفتح عينيه على الحياة يتيم الأب، فتتولى والدته تربيته وإخوته الثلاثة.

تلقى تعليمه في مدارس الإرساليات الأمريكية، قبل أن يكمل دراسته بكلية الفنون التطبيقية ويعمل مهندسا بهيئة التليفونات، حتى وصل إلى درجة مدير عام وظل بها حتى خروجه إلى المعاش عام 1980.

ومع ذلك، لم تطفئ الوظيفة الحكومية شغفه بالفن؛ فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1946، ليبدأ رحلته مع المسرح ضمن فرقة الفنانة ملك، ثم فرقة فاطمة رشدي، ومنها إلى مسرح رمسيس، حيث تنقل بين الأدوار بحماس شاب واثق الموهبة، قبل أن ينتقل للسينما ليصبح أحد أبرز الوجوه على الشاشة الفضية.

وبرغم ملامحه الهادئة وخفة ظله خارج الكاميرا، حصر صلاح نظمي سينمائيا في أدوار الشر والرجل ثقيل الظل، فبرز في شخصيات المجرم، والعزول، والجزار الغشاش، ورئيس العصابة، والرجل الذي يفرق بين الحبيبين.

قدم خلال رحلته الفنية ما يزيد على 300 عمل فني، من بينها "حب ودلع، عصابة حمادة وتوتو، على باب الوزير، شيء من الخوف، أبي فوق الشجرة، الرجل الثاني، الأوفوكاتو، اتنين على الطريق، الجحيم" وغيرها من الأعمال التي شكلت علامة في تاريخ السينما المصرية.

رغم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع مبتدا

منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 15 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 23 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 4 ساعات
مصراوي منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 22 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ ساعة
صحيفة الدستور المصرية منذ 10 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 10 ساعات