واصلت أسعار النفط هبوطها، في ظل تنامي التوقعات بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما عزز رهانات تخفيف العقوبات وفرض ضغوطًا إضافية على السوق.
آمال إنهاء الحرب تضغط على الأسعار
انخفض خام برنت 67 سنتًا، أو ما يعادل 1.11%، ليسجل 59.90 دولار للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 68 سنتًا، أو 1.27%، إلى 56.11 دولار للبرميل.
وقال محللو بنك ANZ إن السوق تقيّم مؤشرات التفاؤل حيال اقتراب اتفاق سلام بين موسكو وكييف، مشيرين إلى أن ذلك يثير مخاوف من رفع العقوبات الأميركية الأخيرة المفروضة على شركات النفط الروسية، ما قد يزيد من تخمة المعروض في سوق تعاني وفرة الإمدادات بالفعل.
وعرضت الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية لكييف على غرار تلك التي يوفرها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فيما تحدث مفاوضون أوروبيون عن إحراز تقدم في محادثات جرت، أمس الاثنين، بهدف إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، الأمر الذي عزز التفاؤل بقرب بدء مفاوضات لوضع حد للنزاع، رغم استمرار الخلافات حول مسألة التنازلات الإقليمية.
بيانات صينية ضعيفة تعمّق المخاوف
وعلى صعيد الطلب، زادت الضغوط على أسعار النفط بعد صدور بيانات اقتصادية صينية أضعف من التوقعات، ما غذّى المخاوف من أن الطلب العالمي قد لا يكون كافيًا لاستيعاب نمو الإمدادات الأخير. وأظهرت بيانات رسمية تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي في الصين إلى أدنى مستوى في 15 شهرًا، فيما سجلت مبيعات التجزئة أبطأ وتيرة نمو منذ ديسمبر/ كانون الأول 2022 خلال جائحة كوفيد-19.
وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء أن الإنتاج الصناعي ارتفع بنسبة 4.8% على أساس سنوي، وهو أبطأ نمو منذ أغسطس/ آب 2024، مقارنة بـ4.9% في أكتوبر/ تشرين الثاني، وجاء دون توقعات المحللين البالغة 5%.
في المقابل، سجلت مبيعات التجزئة، التي تعد مؤشرًا رئيسيًا على الاستهلاك، نموًا بنسبة 1.3% فقط، وهو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
