قال الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد إن الهيئة تولي أهمية خاصة لمؤسسات وبرامج التعليم الأزهري، لما تقدّمه من نموذج تعليمي فريد يجمع بين علوم الشرع وعلوم العصر، ويستقطب الوافدين من شتى بقاع العالم، ويسهم في إعداد جيل قادر على مواكبة التطورات والمشاركة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.

ربما يعجبك

جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى الرابع لضمان جودة التعليم الأزهري، ويصاحبه احتفالية تكريم المؤسسات التعليمية الأزهرية الحاصلة على الاعتماد بقاعة الاحتفالات الكبرى بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت رعاية فضيلة الامام أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وبحضور معالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وسفير دولة إندونيسيا، فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر وعمداء الكليات الأزهريّة وشيوخ المعاهد الأزهريّة المعتمدة ومديري وحدات الجودة علي مستوى الجمهورية بالأزهر ومشاركة طلاب من ٥٠ دولة حول العالم .

وأوضح عشماوي أن الملتقى يأتي امتدادًا لمسيرة التعاون البنّاء بين الهيئة ومشيخة الأزهر الشريف، تلك المسيرة التي تستهدف دعم تطوير التعليم الأزهري وتعزيز جودته، بوصفه ركيزة علمية وثقافية أصيلة في بنية التعليم المصري.

وأكد عشماوي على المكانة الرفيعة التي يحتلّها الأزهر الشريف باعتباره منارة عالمية للعلوم الشرعية والعربية والعلوم الحديثة والفكر المستنير، وحارسًا للقيم الأصيلة والوسطية والاعتدال ونقدر ونثمن اهتمام فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بضمان جودة التعليم والاعتماد واعتباره ركنًا أساسيًّا في السعي نحو تطوير التعليم وتحقيق كفاءته وفاعليته، ورعايته لهذا الملتقى، ودعمه المتواصل لجهود تطوير التعليم الأزهري، والذي انعكس في تعزيز مسيرة التميز والارتقاء بجودة المؤسسات التعليمية الأزهرية.

وأضاف أن الملتقى يعكس ما تم إحرازه من تقدم في تطبيق نظم الجودة بالأزهر الشريف، وجهود قطاع التعليم الأزهري بالهيئة وفي تحديث المعايير القومية الأكاديمية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من بوابة روزاليوسف