أكدت الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، أن الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تأتي في توقيت بالغ الدقة، في ظل تسارع المتغيرات وتعاظم الأسئلة التي يفرضها الواقع الإنساني على الفقه والفتوى معًا.
جاء ذلك في ختام الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تُعقد تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، وتحمل هذا العام عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة".
وأشارت المناعي إلى أن الحديث يتجدد في هذا السياق عن القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، التي تعيش في القلوب والعقول والمشاعر ليلًا ونهارًا، مؤكدة أنها تتحدث باسم الوفود المشاركة، وتنقل تقدير دولهم إلى جمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، على ما تقدمه من دعم صادق للعلم والعلماء، واحتضانها الدائم لقضايا الأمة الفكرية والإنسانية، ودورها في حماية الوعي من الغلو والانفلات معًا.
وأكدت أن اختيار عنوان هذه الندوة "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني" لم يكن اختيارًا عابرًا، بل تعبيرًا واعيًا عن إدراك عميق من القائمين على أمر هذا المؤتمر بطبيعة المرحلة التي نعيشها، مشددة على أن الفتوى لم تعد مجرد إجابة فقهية مجردة، بل أصبحت أمانة أخلاقية وممارسة واعية للرحمة والعدل.
وأوضحت أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا
