ملخص في مباراة جنونية مليئة بالأهداف والأخطاء، تخلى روبن أموريم عن قناعاته التكتيكية، فظهر مانشستر يونايتد أكثر تحرراً هجومياً وأضعف دفاعياً، لينتهي اللقاء بتعادل مثير كشف عن التحول والأخطار معاً.
في الليلة التي قدم فيها روبن أموريم مفاجأة الموسم بالتخلي عن خطته المفضلة (3 - 4 - 3)، نجح مانشستر يونايتد في تجسيد جزء من شكله الجديد على لوحة النتائج.
LIVE An error occurred. Please try again later
Tap to unmute Learn more التعادل بنتيجة (4 - 4) لم يكن تكريماً بقدر ما كان نتيجة مباشرة لانتقال أموريم غير المتوقع إلى خطة (4 - 4 - 2)، بل كان خلاصة لأمسية استثنائية من الهجوم المحموم، والدفاع السيئ، وحراسة المرمى المعيبة، فيما تبادل الفريقان الركلات الحرة والعودة في النتيجة.
تعادل مثير يواصل نزيف النقاط على أرض يونايتد وقال أموريم "مباراة مجنونة. كانت ممتعة للجميع في المنازل". هذا الجنون الترفيهي على ملعبهم قد يكلف يونايتد كثيراً. فبعدما تقدموا 1-0 و2-1 و4-3، أضاعوا فرصة الصعود إلى المركز الخامس، وواصلوا سلسلة نتائج باهتة على أرضهم.
فاز إيفرتون بـ10 لاعبين في ملعب "أولد ترافورد"، وتعادل وست هام المهدد بالهبوط، وكذلك - بصورة عبثية - بورنموث المتراجع شحيح الأهداف. وما كان يمكن أن يكون تسع نقاط في "أولد ترافورد" أصبح نقطتين فقط.
أمسية هجومية تاريخية بلا مكافأة كاملة ومع ذلك، فإن التركيز على التداعيات الأوسع قد يغفل الأهداف الثمانية التي جاءت وسط دراما مربكة ومحيرة. وربما كان من المناسب أن يأتي الهدف الأخير لبورنموث، حين دخل إيلي جونيور كروبي من مقاعد البدلاء ليمنح فريق المدرب أندوني إيراولا نقطة. وحتى ذلك الحين، احتاج سيني لامنس إلى تصديين متأخرين لمنع ديفيد بروكس من تحويل النتيجة إلى فوز بورنموث 5 - 4.
ومع ذلك، كانت هذه المرة الأولى التي يسجل فيها يونايتد أربعة أهداف في مباراة دوري من دون أن يحصد النقاط الثلاث منذ المباراة الأخيرة للسير أليكس فيرغسون، حين تعادل 5-5 مع وست بروميتش ألبيون.
هجوم متحرر مقابل دفاع مرتبك قال أموريم "اليوم كان ملهماً، لكن هناك أيضاً شعوراً بالإحباط لعدم الفوز". وقد ساعد تغيير الرسم التكتيكي يونايتد هجومياً، لكنه تعطل دفاعياً. وبدت رباعية الخط الخلفي غير منطقية، بوجود لاعبين أعسرين في قلب الدفاع، ومدافع مركزي يشغل مركز الظهير الأيمن. كما برزت مشكلات على مستوى العناصر، مع معاناة أيدن هيفن.
وخسر يونايتد التقدم في النتيجة ثلاث مرات. وأضاف أموريم "نفتقر إلى الجودة عندما ندافع عن مرمانا. نحتاج إلى حسم المباراة". وبدلاً من ذلك، جاءت المواجهة مفتوحة على نحو عبثي.
نجوم اللقاء وأرقام تكشف عن الفوضى أضاف أموريم "الناس يستمتعون أكثر بمشاهدة مانشستر يونايتد هذا الموسم". وهذا صحيح بالفعل عند اللعب بطريقة (4 - 4 - 2). فبعدما سجلوا أربعة أهداف أيضاً أمام ولفرهامبتون، بدا الفريق أكثر تحرراً، وقد تخلص من القيد التكتيكي لأموريم.
لعبوا بطاقة وحيوية وبنزعة هجومية واضحة، فسددوا 11 كرة خلال أول 25 دقيقة وحدها، و25 تسديدة إجمالاً، مع قيمة أهداف متوقعة بلغت 3.27.
تقدم عدد أكبر من اللاعبين إلى الأمام، إذ حصل أماد ديالو، الذي هو ليس ظهير بطبيعته، على دور أكثر تقدماً في خطة (4 - 4 - 2) غير متوازنة، وكان ذلك سبباً بدا واضحاً لتمكنه من افتتاح التسجيل من مسافة ياردة واحدة.
ومع ذلك، بدا الأمر في معظم فترات الأمسية أقرب إلى الفوضى منه إلى البناء المنظم. لطالما كان لبرونو فيرنانديز تأثير محفز، وهو قادر على تغيير مجريات المباريات بقوة شخصيته. فقد صنع هدف يونايتد الثاني - ليحقق تمريرته.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية
