قال الملياردير المصري نجيب ساويرس، إنه يخطط لضخ استثمارات جديدة في مصر والإمارات والعراق خلال الفترة المقبلة، بجانب دراسة الفرص المتاحة في دولتي أوزبكستان وباكستان.

أضاف ساويرس على هامش مشاركته بمؤتمر اقتصادي بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، أنه يبحث عن قطعة أرض جديدة في دولة الإمارات لتنفيذ مشروع جديد، بعد النجاح الكبير الذي حققه مشروعه الأول هناك باستثمارات 15 مليار دولار.

أوضح ساويرس: «الإمارات تُعد من أكثر الأسواق سهولة للعمل والاستثمار، تمتلك بيئة استثمارية مفتوحة ومنظمة بشكل كبير، ما يجعل العمل التنفيذي فيها ميسراً لأي مستثمر».

ناصف ساويرس يستعيد لقب «أغنى رجل في مصر» من شقيقه نجيب

في أبريل الماضي، أسست شركة التطوير العقاري المصرية «أورا ديفيلوبرز»، المملوكة للملياردير المصري نجيب ساويرس، مقراً لها بمنطقة «ون سنترال» في دبي.

تنفذ «أورا ديفلوبرز» حالياً مشروعها الرئيسي في مدينة غنتوت - بين أبوظبي ودبي - وهو مجتمع سكني متكامل يمتد على مساحة 4.8 مليون متر مربع، ويضم المشروع واجهة بحرية على الخليج العربي بطول 1.2 كيلومتر.

مشاريع مستقبلية

أشار ساويرس خلال المؤتمر إلى أن شركته تسعى لإطلاق مشروع في المغرب لاستبدال دراجات الديزل بدراجات كهربائية، من خلال نظام اشتراك شهري يتيح للمستخدم شحن أو استبدال البطارية بسهولة عبر نقاط مخصصة، مع نظام تتبع كامل.

الملياردير المصري نجيب ساويرس خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في مدينة شرم الشيخ، مصر، يوم 15 مارس 2015.

إلى ذلك، قال ساويرس إنه يسعى لإنشاء 3 فنادق جديدة في مصر، أحدها في منطقة الأهرامات بجوار المتحف الكبير، والفندقان الآخران في صعيد مصر.

فيما يتعلق بخطط التوسع الخارجي في قطاع التعدين، أشار ساويرس إلى امتلاكه رخصاً جديدة للاستكشاف في مجال الذهب بعدة دول، من بينها أوزبكستان وباكستان.

تقرير لـUBS: طموحات المليارديرات في 2026 صعود جيل جديد

أبدى الملياردير المصري توجهاً بتقليص التوسع في بعض دول إفريقيا، قائلاً: «إفريقيا سوق واعدة، لكنها أصبحت أكثر خطورة، فالتقلبات السياسية والانقلابات العسكرية باتت تحدث بوتيرة لم تكن موجودة عند دخولنا القارة في البداية».

عن الاستثمارات الجديدة داخل مصر، أكد ساويرس أنه بات أكثر حذراً في قرارات التوسع، مضيفاً: «أنا في سن لم يعد يسمح بتوسعات خارجية مرهقة، السفر لساعات طويلة أصبح متعباً».

أضاف أن التوسع في القطاع العقاري ليس ضمن أولوياته حالياً، رغم وجود أفكار لمشروعات فندقية، قائلاً: «لا أرغب في التوسع العقاري بشكل كبير الآن، لأن الأهم هو إنهاء المشروعات القائمة وتسليمها دون تعقيدات».

أشار إلى وجود تحديات حقيقية في السوق، أبرزها نقص مواد البناء وصعوبة الالتزام بالجداول الزمنية بسبب ضغط الطلب.

هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس