عرفت الأسابيع الأخيرة تسجيل انتشار واسع لنزلات برد قوية ناتجة عن فيروسات موسمية، تسببت في مضاعفات صحية خطيرة لدى عدد من المصابين، ما استدعى نقلهم إلى المستشفيات، خصوصا من فئة المسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في الجهاز المناعي.
وأفادت مصادر من القطاع الصحي أن التعامل الخاطئ مع الأعراض الأولية، مثل الحمى والسعال الحاد وصعوبات التنفس والتعب الشديد، يشكل عاملا رئيسيا في تفاقم الوضع الصحي، حيث تتحول بعض الحالات إلى مضاعفات تستوجب تدخلا استشفائيا عاجلا، وقد تصل أحيانا إلى الإنعاش الطبي.
إجراءات وقائية لتفادي الانتشار
ودعا مختصون المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية الأساسية، من خلال تقليص الاحتكاك المباشر، وتفادي المصافحة، والحرص على النظافة الشخصية، مع التشديد على عزل المصابين فور ظهور الأعراض، وعدم التردد في طلب الاستشارة الطبية عند تدهور الحالة.
ضغط متزايد على المنظومة الصحية
ويأتي هذا التحذير في وقت تواصل فيه المستشفيات استقبال حالات متفاوتة الخطورة، ما يفرض، حسب متابعين، انخراطًا جماعيًا لتفادي انتشار الفيروسات الموسمية والحد من الضغط الإضافي على المنظومة الصحية، حفاظًا على الصحة العامة وحماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.
هذا المحتوى مقدم من آش نيوز
