هل يمكن لنا أن نطلق على الانتخابات بأنها موسم للنفاق والمنافقين؟
النفاق هو إظهار ما هو مخالف للباطن. هو الحديث بما يخالف القناعة الداخلية. هو وسيلة رخيصة للحصول على مكاسب غير مشروعة وبطرق غير مشروعة. هو وهذا هو الأهم عدم الثقة فى النفس مما يجعل المنافق طوع رغبة الآخرين قولا وفعلا وسلوكاً. المنافق ضعيف الشخصية فاقد الإرادة لا يملك الموقف فالإنسان موقف. وبالرغم من أن الانتخابات هى المرحلة الأخيرة المعبرة عن إرادة المواطن السياسية فى حرية الاختيار لاختيار ممثليه على أرضية الموقف والمنهج والرؤية السياسية التى تميز حزب عن حزب وتيار عن اخر. ولكن ولغياب تلك الرؤى وانعدام المواقف السياسية وعدم وجود منهج حزبى وسياسي مما جعل المناخ السياسى فارغ المضمون والمشاركة السياسية قد تحولت إلى علاقات اجتماعية وانحيازات عائلية وانتماءات طائفية وتجذرات قبلية وجهوية ومناطقية تتناقض كل التناقض مع تلك البديهيات السياسية فى حرية الاختيار بعيدا عن تلك الأملاءات والوصايات المتخلفة !!.
فهذا الواقع المؤلم أفرز غالبية من المرشحين لا علاقة لهم بموقف سياسى أو رؤية ثقافيةأو تاريخ نضالى. ولكن لهم قدرة مالية مليونية بل قل ترليونية يشترون بها البشر المأزومة اقتصاديا والتى لا علاقة لها بسياسة أو ثقافة نتيجة لأنغلاق المجال السياسى التى توجد أحزاب ورقية ديكورية عائلية لا علاقة لها بأى مفهوم سياسى حقيقى. وجدنا تلك الأحزاب تقدم المساعدات المالية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المشهد المصرية
