قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية وعضو اللجنة الاستشارية العليا لمفتي الجمهورية، إن هناك ما أسماه «القراءات الخمسة المشعلة للنصوص»، وهي قراءات خاطئة يتم توظيفها لإشعال الصراعات وبث الكراهية وتغذية ما وصفه بـ«الحروب الأهلية الدينية»، مؤكدًا أن التيارات المتطرفة أتقنت هذه القراءات واستثمرتها في صناعة الصدام داخل المجتمعات.

جاء ذلك ضمن أعمال ورشة التعايش السلمي في مواجهة توظيف النصوص لإشعال الحروب، ضمن فعاليات الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، والتي حملت هذا العام عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».

وأوضح الدكتور الورداني أنه يتبنى مفهومًا يسميه «الحروب الأهلية الدينية»، مشيرًا إلى أن هناك حروبًا دينية داخلية وأخرى عالمية، محذرًا من خطورة الخطابات التي تقوم على الثأرية الدينية.

قراءة المظلومية وأكد أن أول قراءة تشعل النصوص هي قراءة المظلومية، قائلًا: «عايز تشعل أي نص اقرأه بالمظلومية»، موضحًا أن هذه القراءة تعمل على اختزال الحضارات والتاريخ في صورة الطغيان، بما يؤدي إلى كراهية المجتمعات وتشويه هويتها، مضيفًا أن الهدف الحقيقي ليس التخلص من الحضارات، بل توطين الطاغوتية داخل المجتمعات.

اكتشاف المزيد

قمصان فرق كرة القدم

أخبار اقتصادية

أجهزة راديو FM

ملابس شتوية

أجهزة فحص طبي

اشتراك صحيفة

كتب عن الفن والثقافة

أخبار دولية

خدمات إخبارية

موقع مبتدا

وأشار إلى أن المحتل، حين غادر المنطقة، «ترك تيارات عميلة»، وهو ما يشكل خطرا كبيرا.

مثلث إشعال النص وتحدث أمين الفتوى عن «مثلث إشعال النص»، الذي يبدأ بدليل المظلومية، ثم ينتقل إلى مشروع البديل، لينتهي بـفلسفة المخلّص، موضحًا أن التسليم بهذه المراحل الثلاث يجعل النص الديني أداة قابلة للاشتعال في أي وقت.

وقال إن بعض التيارات تخاطب الشباب المتفوقين علميًا بقولها: «أنت جزء من المشروع الإسلامي حتى لو ما تعرفش»، في إشارة إلى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا