تقدم الدراما 2 قهوة رؤية صادقة حول الحياة بعد الانفصال وتبعاته. تسند البطولة إلى أحمد فهمي إلى جانب مرام علي ونخبة من النجوم، وتطرح تجربة إنسانية دقيقة تناقش التأقلم مع الوضع العائلي الجديد. تركّز الأحداث على أب يعيش قلقًا مستمرًا من التعلق الزائد بابنته، ما يجعله يتردد في الدخول في علاقة عاطفية جديدة خوفًا من أن تؤثر هذه التجربة على مشاعرها أو تعزز اعتمادها عليه بشكل مبالغ فيه.
يقدم المسلسل صورة صادقة للصراع الداخلي بين مسؤوليات الماضي ومحاولة بناء حياة عاطفية جديدة، وهو صراع يعكس التوتر بين حماية الأبناء ورغبته في الاستقلال عاطفيًا. يظهر أيضًا كيف يضغط التعلق القوي على الأب قربه من ابنائه ويدفعه إلى اتخاذ قرارات حذرة قد تبدو مبالغة في الحذر. وتُبرز الأحداث أهمية التوازن بين احتضان مشاعر الأبناء وحق الأب في متابعة حياته دون شعور بالذنب.
تأثير الانفصال على الأبناء تبيّن الحكاية أثر الانفصال على الأطفال عبر ميلهم إلى التعلق بأحد الوالدين بشكل مبالغ فيه، وهو ما يضاعف الضغط العاطفي على الطرف الأقرب إليهم. ينعكس ذلك سلبًا على مزاجهم وحالتهم النفسية، ويزيد من التوتر في البيت عندما يشعرون بتقلب المشاعر والمسؤوليات التي تتفاوت بين الوالدين. كما تكشف المشاهد عن صعوبة التوفيق بين احتواء مشاعر الأبناء وحق الوالد في إنهاء حالة العزلة العاطفية ومتابعة حياته.
خطوات عملية للتعامل الصحي هناك خمس خطوات أساسية يمكن أن تساعد الأبوين في تقليل التعلق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
