أعرب أساتذة ثانوية إدريس بنزكري التأهيلية بجماعة مقريصات بإقليم وزان، عن استنكارهم الشديد لأعمال العنف التي شهدها محيط المؤسسة خلال الأيام الأخيرة، والتي باتت تشكل تهديدًا مباشرًا لسلامة التلاميذ والأطر التربوية وجميع مرتادي المؤسسة.
وفي بيان صادر عنهم، أكد الأساتذة أن المدرسة هي فضاء للتعلم والتربية والقيم ، ولا يمكنها أن تؤدي رسالتها النبيلة في ظل انتشار هذه السلوكات وغياب الأمن بمحيطها.
وحذر البيان من أن تكرار هذه الأحداث ينعكس سلبًا على المناخ التربوي العام، ويؤثر على السير العادي للدروس، ويزرع الخوف في نفوس المتعلمين.
وفي مواجهة هذا التحدي، وضع الأساتذة مجموعة من المطالب العاجلة والضرورية لضمان بيئة تعليمية آمنة ومستقرة .
وتتمثل هذه المطالب في توفير دوريات أمنية منتظمة بمحيط المؤسسة للحد من مظاهر العنف، وتفعيل مقاربة تشاركية بين الإدارة التربوية، جمعيات الآباء، السلطات المحليةوالدرك الملكي، لضمان الأمن المدرسي.
كما شدد الاساتذة أيضا، على ضرورة تنظيم حملات تحسيسية مستمرة للتلاميذ تهدف إلى نبذ العنف واحترام المؤسسة التعليمية وفضائها والتدخل الفوري لمعالجة أي تهديد يمس سلامة الأطر التربوية والتلاميذ .
وأعلن أساتذة ثانوية إدريس بنزكري أنهم سيواصلون أداء واجبهم التربوي بمسؤولية، مشددين في الوقت ذاته على أن ضمان الأمن شرط أساسي لاستمرار العملية التعليمية في ظروف طبيعية وسليمة.
وفي ختام بيانهم، أهاب الأساتذة بجميع الأطراف المعنية العمل العاجل على وضع حد لمظاهر العنف، مؤكدين أن ذلك ضروري حفاظًا على حرمة المؤسسة وصونًا لسلامة التلميذات والتلاميذ .
هذا المحتوى مقدم من Le12.ma
