تسود في بعض المجتمعات قناعة بأن المرأة عند بلوغها سن الخمسين أو الاقتراب منه تكتفي من العلاقة الحميمة، بل يُفترض أحيانًا أن احتياجها ينتهي مع انقطاع الدورة الشهرية. هذا التصور، وفق المختصين، غير دقيق علميًا ولا يعكس الواقع الصحي والنفسي للمرأة.
الرغبة الجنسية
يوضح أستاذ واستشاري أمراض النساء والولادة وعلاج العقم البروفيسور حسن جمال أن الرغبة الجنسية بعد سن الخمسين قد تقل لكنها لا تنعدم. ويشير إلى أن استخدام الهرمونات البديلة والمكملات الغذائية المناسبة، تحت إشراف طبي، قد يسهم في تحسين الرغبة والقدرة على الاستمتاع بالعلاقة الزوجية.
ويشدد على أن التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة في هذه المرحلة العمرية قد يترتب عليه آثار سلبية، أبرزها الشعور بالجفاء وفقدان القرب الروحي بين الزوجين، وهو ما ينعكس على قوة الرابطة العاطفية والاستقرار النفسي.
تغيرات هرمونية
تطرأ بعد سن الخمسين تغيرات هرمونية قد تؤثر على الاستمتاع بالعلاقة، مثل الجفاف أو ضعف المرونة، إلا أن هذه التغيرات قابلة للعلاج من خلال الهرمونات التعويضية أو الكريمات الموضعية، إلى جانب الالتزام بنمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني والعلاقة الإيجابية مع الشريك.
يوضح البروفيسور جمال أن الهرمونات التعويضية أو البديلة تتمثل في تعويض هرموني الإستروجين والبروجسترون اللذين ينخفضان نتيجة نفاد مخزون المبيض. ويؤكد أن استخدامها آمن في هذا العمر متى ما تم بعد تقييم طبي دقيق، مع الالتزام بالمتابعة الدورية وعدم استخدامها بشكل عشوائي.
عوامل مساعدة
يبين البروفسور أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
