أفاد مسؤول أوروبي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن المؤتمر الذي عقد اليوم في الدوحة بشأن القوة الأمنية الدولية المخطط لها في غزة قد فشل في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن نشر القوة وصلاحيتها. وأضاف المسؤول الأوروبي أن المؤتمر بدأ بعرض تقديمي من ضابط أميركي كبير حول أهداف الولايات المتحدة للقوة الناشئة والمهمة المقترحة لها. وأكد المسؤول الأوروبي أن الدول المشاركة في المؤتمر طلب منها بعد ذلك الإعلان عما إذا كانت مهتمة بالانضمام إلى القوة، وما إذا كانت ستذهب إلى حد تأكيد مشاركتها.وناقش المؤتمر أيضاً الخطوات التالية، بما في ذلك اجتماع متابعة لرؤساء الأركان العسكرية في يناير. ولم يُعرف مكان انعقاد هذا الاجتماع بعد.ويقول المسؤول الأوروبي إنه لا يزال "لا توجد إجابة واضحة" بشأن تفويض القوة وما إذا كانت ستشارك في نزع سلاح "حماس". وكان مسؤولان أميركيان قد قالا لرويترز إنه قد يتم نشر قوات دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل قوة إرساء الاستقرار التي أذنت بها الأمم المتحدة، لكن لم يتضح بعد سُبل نزع سلاح حركة "حماس". وقال المسؤولان اللذان رفضا الكشف عن هويتيهما إن القوة الدولية لإرساء الاستقرار لن تقاتل "حماس". وأضافا أن دولا كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة، وأن مسؤولين أميركيين يعملون حاليا على تحديد حجم القوة الدولية وتشكيلها وأماكن إقامتها وتدريبها وقواعد الاشتباك.(وكالات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
