شهدت الساعات الماضية ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الحالة الصحية للفنانة شيرين عبد الوهاب بعد تداول صورة تُظهرها داخل المستشفى، ما أثار قلق الجمهور.

ومع انتشار هذه الشائعات، خرجت شيرين بنفسها لتطمئن جمهورها وتنفي ما يتم تداوله، مؤكدة أنها بخير داخل منزلها، وأن المعلومات المتداولة غير صحيحة، مع تأكيدها على اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي الشائعات.

شيرين عبد الوهاب تنفي شائعات تدهور حالتها الصحية عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Sherine Abdel-Wahab‎‏ (@‏‎sherine‎‏)‎‏ خلال الساعات الماضية، انتشرت على مواقع التواصل صورة تظهر شيرين على سرير المستشفى وهي تتلقى المحاليل، وهو ما أثار حالة من الذعر بين جمهورها ومحبيها.

وفي رسالة عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، قالت شيرين عبد الوهاب: "جمهوري الحبيب الغالي في جموع الوطن العربي أنا بخير الحمد لله وفي بيتي وكل الكلام اللي بيتم ترويجه على صفحات السوشيال ميديا عن تدهور حالتي الصحية كلام غير صحيح".

وأكدت شيرين عبد الوهاب في آخر رسالتها على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي هذه الإشاعات السخيفة، بحسب وصفها.

وقد اتضح أن الصورة التي انتشرت أمس للفنانة شيرين عبد الوهاب من داخل المستشفى هي صورة مفبركة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وليست حقيقية، مما يؤكد أن الأخبار التي نُشرت ليست سوى شائعات لا تمت للحقيقة بصلة.

الخلافات الأسرية في خلفية المشهد؟

وفق ما تم تداوله في المواقع الإخبارية، فقد تجدد النزاع القانوني والأسرى بين شيرين وشقيقها محمد عبد الوهاب.

تقدمت شيرين ببلاغ رسمي في نوفمبر 2025 ضد شقيقها تتهمه فيه بالتعرض لها ومضايقتها، ما دفع جهات التحقيق لاستدعاء محمد لسماع أقواله، وحررت أيضًا محضر عدم تعرض يأخذ منه تعهّد بعدم الاقتراب منها، في إطار محاولة لاحتواء التوتر بينهما.

من جانبه، اتخذ محمد شقيق شيرين لهجة حادة في ردوده، متهمًا شقيقته بتلفيق الاتهامات ورميه بالباطل، ومتوعدًا بعدم السكوت عما حدث، خصوصا بعد ما وصفه بترويع الأسرة بسبب البلاغات المتداولة.

كما ربط هذه الأزمة بخلافات قانونية سابقة، موضحًا أن تصريحاته جاءت عقب بيان أصدره محاميه أكد صدور حكم قضائي نهائي بصحة عقد قانوني يعود لعام 2018، ما يعكس أن النزاع بين الطرفين له أبعاد قانونية وشخصية متشابكة.(المشهد)۔

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد