مادة إعلانيـــة في سباق عالمي تتنازع فيه القوى التقنية على السيطرة على عصب الثورة الرقمية، تبدو الرقائق الفائقة تلك المعالجات الدقيقة التي تشغل الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي بمثابة «نفط العصر الحديث».
وفي هذا المضمار، تعيش اليابان مرحلة دقيقة بين ماضٍ ذهبيٍّ كانت فيه رائدة صناعة الإلكترونيات، وحاضرٍ تتقاسمه تايوان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة في إنتاج الشرائح المتقدمة بدقة 3 و2 نانومتر.
رغم تراجعها في تصنيع الشرائح المنطقية المتطورة، فإن اليابان لم تخرج من المعادلة، فهي اليوم العمود الفقري الخفي لصناعة الرقائق العالمية؛ إذ تهيمن شركاتها على أكثر من نصف سوق المواد والمعدات الضرورية للتصنيع، مثل الألواح السيليكونية عالية النقاء والمحاليل الكيميائية، وعدسات الطباعة الضوئية ومعدات الاختبار الدقيقة.
إنّ مصانع مثل (Tokyo Electron) و(Shin-Etsu) و(Sumco) و(JSR) تمد كبريات الشركات في تايوان وكوريا والولايات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
