أكدت المنسق العام للتحالف الليبي لأحزاب التوافق الوطني وعضو الحوار المهيكل منال أبوعميد، أن الاجتماع الأول للحوار المهيكل كان اجتماعًا تمهيديًا ركّز على وضع الإطار العام للحوار، وتحديد أهدافه، ومنهجيته، ومحاوره الرئيسية.
وقالت أبو عميد، في تصريح للرائد، إنه لم يكن اجتماعًا لاتخاذ قرارات نهائية بقدر ما كان خطوة لبناء الثقة بين المشاركين، وتوحيد الفهم حول طبيعة الحوار ودوره كمسار داعم للعملية السياسية، وليس بديلًا عنها .
وأضافت أنه جرى خلال الاجتماع التأكيد على شمولية الحوار وضرورة تمثيل مختلف المكونات السياسية والمجتمعية .
وأردفت أنه من حيث المبدأ، يمكن للحوار المهيكل أن يسهم في كسر الجمود السياسي إذا توفرت الإرادة السياسية الحقيقية لدى الأطراف المعنية .
وأشارت إلى أن الحوار بحد ذاته ليس عصا سحرية، لكنه يخلق مساحة للتواصل وتقريب وجهات النظر، خصوصًا في ظل انسداد المسارات الرسمية ، موضحة أن نجاح الحوار مرهون بمدى تفاعل الفاعلين المؤثرين معه، واستعدادهم لتقديم تنازلات متبادلة .
هذا المحتوى مقدم من الساعة 24 - ليبيا
