قال عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، إن ترقيع حكومة طريق السكة يعكس رغبة وتصميمًا على البقاء رغم فقدانها لمبرر وجودها.
وأوضح الشيباني، في منشور له بفيسبوك، أن الحكومة تمردت على السلطة التشريعية بعد رفضها تبويب الباب الثالث في الميزانية، وكانت سببًا رئيسيًا في حالة الانقسام، مشيرًا إلى أنها بصدد إحداث سابقة في العمل السياسي من خلال تعيين وزراء دون أداء القسم القانوني أمام مجلس النواب، معولّة على هيئة الرئاسات الجديدة، بما يزيد من حالة الفوضى.
وأضاف أن الحكومة تمردت كذلك على السلطة القضائية ولم تحترم أحكام القضاء، مستشهدًا بقضية بلدية تاورغاء، كما أبرمت اتفاقيات وصفها بالباطلة والمذلة، واعتبرت «التعهد» التزامًا أخلاقيًا غير ملزم.
وأشار الشيباني إلى أن الحكومة حرّضت على اقتحام المصرف المركزي، وعجزت عن توفير الكتاب المدرسي، واستوردت أدوية فاسدة، مؤكدًا أنها حكومة أمر واقع جلبت أزمات لا حصر لها، وتضرر منها المواطن، ولا تستحق البقاء يومًا واحدًا.
وختم عضو مجلس النواب تصريحه بالتأكيد على أن الحل لإنقاذ البلاد يكمن في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية عاجلة، تختفي بعدها جميع الأجسام من المشهد، على أن يتولى المجتمع الدولي رعايتها، يعقب ذلك جمع السلاح ودمج المليشيات، محذرًا من خطورة استمرار الوضع القائم.
هذا المحتوى مقدم من الساعة 24 - ليبيا
