يشرح النص وضعف التروية القلبية كحالة تسبب تقليل تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى عضلة القلب وتضعف قدرته على العمل بكفاءة. ويرتبط هذا المرض بعوامل خطر مثل ارتفاع ضغط الدم والتدخين والسمنة والسكري والتوتر النفسي. ويؤكد العلاج الدوائي كجزء أساسي للسيطرة على الأعراض، لكن النظام الغذائي يلعب دورًا حاسمًا في تحسين الحالة وتقليل تطور المرض.
ووفقًا لتقرير منشور من Cleveland Clinic، فإن الالتزام بخطة غذائية متوازنة غنية بالألياف والدهون الصحية وقليلة الصوديوم يمكن أن يقلل من نوبات الألم الصدري ويحسن ضخ الدم في القلب، خاصة لدى المصابين بقصور التروية التاجية. وتوضح النتائج أن الالتزام المستمر بهذا النهج الغذائي يدعم الاستقرار القلبي على المدى الطويل. كما يشير إلى أن تناول مزيجًا متوازنًا من المغذيات يعزز السيطرة على عوامل الخطر المرتبطة بالمرض.
مكونات النظام الغذائي الصحي تلعب الألياف دورًا رئيسيًا في خفض الكوليسترول الضار LDL وتحسين حركة الجهاز الهضمي، مما يساعد على تقليل امتصاص الدهون الضارة. وتشمل مصادرها الشوفان والبقوليات والفواكه والخضراوات الورقية. وينبغي أن تكون الألياف جزءًا من وجبات يومية موزعة على مدار اليوم.
تُفضل الدهون النباتية غير المشبعة مثل زيت الزيتون وبذور الكتان بدلاً من الدهون الحيوانية المشبعة. وينصح بتناول الأسماك الدهنية مرتين أسبوعيًا لاحتوائها على أحماض أوميغا-3 المفيدة للقلب. وتساعد هذه الدهون في الحفاظ على مرونة الشرايين وتقليل الالتهابات.
توفر الحبوب الكاملة مثل الأرز البني وخبز القمح الكامل طاقة ثابتة دون رفع سكر الدم بسرعة. وهذا يساعد في تقليل العبء على القلب ومنح الجسم استدامة للطاقة. كما يُفضل اختيار هذه المصادر بدلاً من الدقيق المكرر ضمن الوجبات اليومية.
توجد مضادات الأكسدة في الفواكه الحمضية والتوت والكرز والفلفل الملون وتساعد في مقاومة الالتهاب وتقلل من تلف الأوعية الدموية. وتعزز هذه المواد صحة الشرايين وتدعم استقرار جدرانها. لذلك يُنصح بتنويع المصادر الغذائية لضمان الحصول على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
