اختتمت حكومة دولة الإمارات بنجاح فعاليات «تسريع المواءمة الوطنية والأثر لمؤتمر المياه 2026»، التي نظمت ضمن سلسلة ورش عمل مشتركة بين وزارة الخارجية، ومركز المسرعات الحكومية التابع لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى توحيد الرؤى، وتعزيز الجاهزية لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، في الدولة بالشراكة مع جمهورية السنغال في ديسمبر 2026.
وشهدت الفعاليات مشاركة واسعة من الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية، والمحلية والخاصة المعنية بقطاع المياه، وجاء تنظيمها امتداداً للإحاطة الناجحة والاجتماع القيادي اللذين تم تنظيمهما خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في نوفمبر الماضي؛ بهدف توحيد الجهود الوطنية استعداداً للمؤتمر العالمي المرتقب.
وشارك في ورش المسرعات أكثر من 100 قيادي ومسؤول من 41 جهة حكومية وخاصة وأكاديمية، إلى جانب شركاء وطنيين، عملوا معاً على تحديد الفرص الاستراتيجية، وتعزيز التعاون في عدد من القطاعات، ووضع مسارات عمل وطنية عملية تعزز جهود الاستدامة المائية على المستويين الوطني والدولي.
وتضمنت الورش عقد جلسات وفعاليات في مركز المسرعات الحكومية التابع لمكتب رئاسة مجلس الوزراء في دبي ووزارة الخارجية في أبوظبي، وتم إعداد اللقاءات متعددة الأطراف في إطار دعم الجهود الوطنية الرئيسية المرتبطة بالمياه، وتعزيز المواءمة بين الجهات، بما يسهم في رفع جاهزية الدولة واستعداداتها للمؤتمر العالمي المرتقب، من خلال تعزيز التعاون وتطوير مبادرات رائدة ومشتركة ذات أثر كبير في مجال المياه، ودعم أجندة الدولة للاستدامة عبر إبراز الجهود الوطنية على الساحة الدولية.
وقال عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: تعكس ورش عمل تسريع توليد الأفكار التزام دولة الإمارات بتحويل أولويات الاستدامة المائية إلى خطوات عملية مشتركة.
وأضاف أنه من خلال جمع الجهات الحكومية والشركاء الوطنيين، نمهد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
