تمت ترجمة هذا النص بمساعدة الذكاء الاصطناعي ونشره في الأصل باللغة الإنجليزية تراجع قطاع التصنيع في ألمانيا بشكل أكبر في ديسمبر، ما أدى إلى انخفاض إنتاج منطقة اليورو. ورغم صمود الخدمات، ما زالت الضغوط التضخمية قائمة. أنهى قطاع التصنيع في ألمانيا العام على قاعدة أضعف، ما يعزز المخاوف من أن تعافي اقتصاد منطقة اليورو يفقد الزخم.
تشير بيانات القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات (PMI) لشهر ديسمبر من "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى انكماش أعمق مما كان متوقعا في الصناعة الألمانية، فيما تباطأ نمو الخدمات في عموم منطقة اليورو.
تكشف أحدث استطلاعات القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات (PMI) الصادرة عن "ستاندرد آند بورز غلوبال" عن انكماش أشد من المتوقع في التصنيع الألماني، ما دفع نشاط الصناعة في منطقة اليورو ككل إلى مستوى أدنى للشهر الثاني على التوالي.
تراجع مؤشر مديري المشتريات للتصنيع في ألمانيا إلى 47.7 في ديسمبر، نزولا من 48.2 في نوفمبر وأقل من إجماع التوقعات البالغ 48.5. وشكّل ذلك الانخفاض الثاني على التوالي ودفع المؤشر أعمق في منطقة الانكماش. وبقيت الخدمات في مرحلة توسع عند 52.6، لكنها تراجعت من 53.1 وأقلّت عن إجماع 53.0.
تباطأت وتيرة نشاط التصنيع في منطقة اليورو الأوسع إلى 49.2، انخفاضا من 49.6، لتخيب التوقعات بقراءة محايدة.
اعلان
"يا لها من فوضى": تراجع التصنيع الألماني مع تدهور الطلبيات "يا لها من فوضى، قد يهتف المرء في ضوء التراجع الإضافي في قطاع التصنيع"، قال الدكتور سيروس دي لا روبيا، كبير الاقتصاديين في بنك هامبورغ التجاري، معلقا على ألمانيا.
"للشهر الثاني على التوالي، هبط المؤشر الرئيسي لقطاع التصنيع أعمق داخل منطقة الانكماش دون مستوى 50، وللمرة الأولى منذ عشرة أشهر، يتراجع الإنتاج أيضا."
وبحسب دي لا روبيا، فإن ضعف الإنتاج يعكس انخفاضا مستداما في الطلبيات الجديدة، التي كانت قد هوت بالفعل في نوفمبر وواصلت التدهور في ديسمبر، ما يثير مخاوف بشأن الآفاق في مطلع عام 2026.
وأشار دي لا روبيا أيضا إلى تجدد الضغوط التضخمية في قطاع الخدمات بمنطقة اليورو،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
