دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى وضع حدٍ لاستمرار «الاحتجاز التعسفي لمئات الأفراد في مختلف أنحاء ليبيا»، معرباً عن قلقه البالغ إزاء أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء السودانيين في البلاد، ولا سيما الذين فروا من النزاع الدائر في السودان ويعيشون في ظروف إنسانية هشة.

جاء ذلك في تقريره المقدم إلى مجلس الأمن عن التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا خلال الفترة من 2 أغسطس إلى 27 نوفمبر 2025. ويعرض لمحة عامة عن الحالة الإنسانية وحالة حقوق الإنسان في البلد وعن الأنشطة التي اضطلعت بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في خلال الفترة نفسها.

وحث غوتيريس في تقريره السلطات الليبية على «الوفاء بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك التطبيق الصارم لمبدأ عدم الإعادة القسرية، وضمان الحماية من الاحتجاز التعسفي وغيره من انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين»، مؤكداً ضرورة «تيسير وصول الجهات الإنسانية دون عوائق»، خصوصاً في مجالات الرعاية الصحية والتعليم وسبل كسب العيش، بالتنسيق الوثيق مع الأمم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من بوابة الوسط