حين قلت وكتبت منذ سنوات طويلة أن "الناس هم الأساس"، لم أكن أبالغ، ولا أحرث في بحر، إنما كنت اقترب من إدراك ما هو حق وخير، وضرورة وواجب، وألمس بعض ما ينفع، فيمكث في الأرض.
الناس في الإسلام هم "الفقراء إلى الله"، والصالحون منهم هم "يد الله وسمعه وبصره"، وفي المسيحية هم "ملح الأرض ونور العالم"، وفي المدنيات الحديثة هم "الشعب"، مصدر السلطات وصاحب الأرض والمال والشرعية والسيادة، وعند علماء الاجتماع السياسي هم "الجماهير الغفيرة" التي تفرز نخبتها، وتشكل تيارها الرئيسي المتجانس، فتحفظ به التوازن، وتتحقق الوقاية من الاختلال والاعتلال.
أدركت كل هذا في الساعات التي قضيتها أرد على المحبين المتضامنين، منذ أن أعلنت استدعائي لنيابة أمن الدولة العليا، وحتى الآن، ولا تزال الردود سارية جارية.
الذي جرى معي، ما هو خفيَ فيه أكبر كثيرًا مما هو معلن، وما تم حفره فخًا أو مده سوطًا، هو أقل القليل، لكن الله، وبيد المحبين، قدَّر ولطف، وهو المستعان على اتهامات أذيعت بالأمس على الناس، واستقر بها المسار على الورق، وأخرى مختلقة مخترعة ما أنزل الله بها من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المشهد المصرية
