يبدأ التحضير للمشاركة في بطولة رياضية عند الاهتمام بالفحص الطبي الشامل قبل المنافسة، فهو ليس إجراءً شكليًا بل وسيلة حماية لصحة الطفل وتقييم جاهزيته للمنافسة بأمان. تشير تقارير طبية موثوقة إلى أن التقييم البدني قبل المشاركة خطوة أساسية يمكن من خلالها اكتشاف مشاكل بسيطة في المفاصل أو العمود الفقري أو التنفس قبل أن تتحول إلى عقبة تعيق الأداء. كما يساعد الفحص في التحقق من جاهزية الجهاز القلبي والعضلي لمستوى الجهد المتوقع خلال البطولة.
أهم عناصر التقييم الطبي التاريخ الطبي الشخصي والعائلي هو أول المحاور؛ يُسأل الطفل ووالداه عن أمراض قلب محتملة، أو حالات إغماء، أو مشاكل في التنفس أثناء الجهد، وكذلك عن إصابات سابقة في العظام والعضلات. يساعد هذا التاريخ في رصد عوامل الخطر الخفية التي لا تلاحظ في الزيارات العادية. يكون المشاركة في الاستكمال من الأهل أساسياً لتقديم صورة دقيقة عن صحة الطفل.
الفحص الجسدي الكامل: يقيس الطبيب ضغط الدم ونبض القلب ونسبة الأكسجين في الدم وقوة العضلات والمفاصل ومرونة العمود الفقري. يتيح ذلك تقييم الاستعداد البدني والتأكد من عدم وجود علامات إجهاد أو مشاكل في بنية الحركة. يُستخدم الفحص كقاعدة لتحديد ما إذا كان هناك حاجة لفحوص إضافية قبل السماح بالمشاركة.
الفحوصات التكميلية عند الحاجة: مثل تخطيط القلب في حالات القلق من وجود مشاكل قلبية، أو إجراء أشعة على المفاصل عند وجود إصابة سابقة، إضافة إلى اختبارات التوازن لمن عانوا من ارتجاج سابق. يقرر الطبيب متى تكون هذه الفحوص ضرورية بناءً على التاريخ والفحص الجسدي. وجودها يساعد في تقليل مخاطر المشاركة وتحديد الإجراءات الوقائية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
