أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه أمر بفرض حصار على جميع "ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات" المتجهة إلى فنزويلا.
وجاء هذا التصعيد بعد أن استولت القوات الأميركية الأسبوع الماضي على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، ما أذكى التوترات مع كاراكاس، في أعقاب حشد عسكري أميركي غير معتاد في منطقة الكاريبي.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، اتهم ترامب فنزويلا باستخدام النفط لتمويل تهريب المخدرات وجرائم أخرى، وتعهد بمواصلة الحملة إلى حين إعادة فنزويلا النفط والأراضي والأصول إلى الولايات المتحدة، من دون أن يكون واضحاً ما هي المبررات التي يستند إليها في ذلك.
وكتب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي: "فنزويلا محاطة بالكامل بأكبر أسطول بحري جرى تجميعه في تاريخ أميركا الجنوبية. وسيزداد حجمه فقط، وستكون الصدمة عليهم غير مسبوقة، إلى أن يعيدوا إلى الولايات المتحدة الأميركية كل النفط والأراضي والأصول الأخرى التي سرقوها منا سابقاً".
تنديد فنزويلي وفي المقابل، نددت الحكومة الفنزويلية بالتهديد، واتهمت الرئيس الأميركي في بيان بـ"انتهاك القانون الدولي والتجارة الحرة ومبدأ حرية الملاحة"، من خلال "تهديد متهور وخطير" ضد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
