أعلن الاتحاد العام للمنتجين العرب إصدار جائزة فنية خاصة تحت مظلته من خلال الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم التابعة للاتحاد تحمل اسم المنتج والسيناريست الراحل ممدوح الليثي تخليدا لاسمه وتقديرا لعطائه الفني.
ربما يعجبك
وذكر الاتحاد أن الجائزة، التي تحمل اسم ممدوح الليثي للإبداع الفني لذوي الهمم، تمنح في مجالات السيناريو والحوار والقصة القصيرة.
تهدف الجائزة إلى دعم وتمكين المبدعين من ذوي الهمم في المجالات الفنية والأدبية واكتشاف المواهب الجديدة وتشجيعها على الإنتاج الإبداعي ودمج ذوي الهمم في الحركة الثقافية والفنية العربية.
وأوضح الاتحاد أن أول دورة للمسابقة تنظم في شهر مايو المقبل، فيما سيتم الإعلان عن شروط المشاركة وآليات التحكيم من خلال لوائح تصدر لاحقا عن الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم.
يأتي إطلاق الجائزة تزامنا مع ذكرى ميلاد عملاق الدراما ممدوح الليثي والذي يصادف اليوم 17 ديسمبر ومع اقتراب أيضا ذكرى وفاته حيث رحل عن عالمنا في الأول من يناير 2014.
ونشر الإعلامي د. عمرو الليثي عبر صفحته على منصات التواصل الاجتماعي "عيد ميلادك في الجنة يا حبيبي بإذن الله اللهم أغفر له وارحمه كما رباني صغيرا اللهم أرحم جميع موتانا واجزهم عنا خير الجزاء".
وامتلك السيناريست الراحل سجلا إبداعيا بارزا في السينما والدراما المصرية تمثل في رحلة عطاء امتدت لـ7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم.
وساهم المنتج والسيناريست الراحل في كتابة وإنتاج عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية في مصر، وله بصمات واضحة وإنجازات كثيرة حققها، فقد أسس قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري، منتصف السبعينيات، والذي تحول لبوابة تفريخ للفنانين، إذ ساعد القطاع في تخريج عدد كبير من نجوم الصف الأول دراميا وسينمائيا، علاوة على أن القطاع أنتج عددا كبيرا من روائع الأعمال الدرامية، التي لا تزال تعرض عبر الشاشات حتى اليوم.
وساهم ممدوح الليثي في إنتاج عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية وله الفضل في وجود قطاع الإنتاج، كما ساهم الراحل في تسويق عدة أعمال رائعة، منها "عمر عبد العزيز" و"ليالي الحلمية" و"نصف ربيع الآخر" و"المال والبنون"، وفوازير شريهان ونيللي، واحترافية السيناريست الراحل ظهرت في إدارة قطاع الإنتاج، ما أسهم في خروج نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائي، 600 فيلم تسجيلي.
وتميز ممدوح الليثي، بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة".
شغل الليثي العديد من المناصب، مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة روزاليوسف
