كشفت وسائل إعلام أمريكية عن أن ممثلين عن إدارة الرئيس دونالد ترامب يمارسون ضغوطا على دول أوروبية، بما في ذلك الأقرب إلى واشنطن، لحملها على التخلي عن خطة الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية في تقديم قرض لأوكرانيا.
وقالت مجلة “بوليتكو” الأمريكية إن “مسؤولي إدارة ترامب يضغطون على الحكومات الأوروبية، على الأقل تلك التي يعدّونها الأكثر ودّا، بهدف التخلي عن خطة استخدام الأصول الروسية لتمويل أوكرانيا”.
وتسعى المفوضية الأوروبية إلى انتزاع موافقة دول الاتحاد على استخدام الأصول السيادية الروسية لصالح كييف، حيث يجري بحث مبلغ يتراوح بين 185 و210 مليارات يورو في صورة قرض يُفترض أن تعيده أوكرانيا بعد انتهاء النزاع، وفي حال “تعويض موسكو لها عن الأضرار المادية”.
وفي المقابل، أكدت وزارة الخارجية الروسية، سابقا، أن مقترح الاتحاد الأوروبي بشأن دفع روسيا تعويضات لأوكرانيا بعيد عن الواقع، متهمة بروكسل بممارسة سرقة ممنهجة للأصول الروسية.
وأبدت بلجيكا وإيطاليا ومالطا وسلوفاكيا وهنغاريا وبلغاريا، إلى جانب شركة “يوروكلير” والبنك المركزي الأوروبي، معارضتها لهذا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
