أونروا غاضبة.. الجيش الإسرائيلي يقسم مدينة رفح إلى «خلايا ميدانية»

اتهم المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، إسرائيل بانتهاك صارخ لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة، وذلك من خلال استهداف مقرات الوكالة ومصادرة ممتلكاتها.

وجاءت تصريحات لازاريني خلال كلمة ألقاها أمس الثلاثاء في اجتماع تقييم التقدم المحرز في المنتدى العالمي الثاني للاجئين ، المنعقد في جنيف بالشراكة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والحكومة السويسرية.

وأوضح لازاريني أن الأونروا تواصل تقديم خدماتها الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم، لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والأردن، رغم الضغوط المستمرة والاعتداءات على أنشطتها الإنسانية.

وأشار إلى حادثة اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمقر الرئيسي للأونروا في القدس الشرقية الأسبوع الماضي، واستيلائها على الممتلكات واستبدال علم الأمم المتحدة بعلم إسرائيلي، معتبراً هذه الأفعال انتهاكاً واضحاً لامتيازات وحصانات المنظمة الدولية.

وأكد لازاريني أن اللاجئين حول العالم يواجهون فترة من عدم اليقين وانعدام الأمن، نتيجة فشل الجهود الدولية في إنهاء النزاعات ومعالجة أزمات مثل تغير المناخ، ما أدى إلى موجات نزوح كبرى.

كما حذر من أن المساعدات الإنسانية الدولية تتضاءل بسبب تراجع الالتزامات السياسية وانخفاض التمويل بشكل حاد، مشدداً على أن توفير الحماية والمساعدة للاجئين يمثل التزاماً دولياً ملزماً، منصوصاً عليه في المعاهدات والقانون الدولي التقليدي.

الجيش الإسرائيلي يقسم مدينة رفح إلى خلايا ميدانية لنقلها إلى قوة دولية

ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية توصلت إلى اتفاقات مع القوات الأمريكية في كريات غات، بشأن تقسيم مدينة رفح إلى خلايا ميدانية تمهيدًا لتطهير المنطقة ونقلها إلى قوة دولية.

وقال موقع واللا العبري في تقرير نشر يوم الثلاثاء تحت عنوان الاستعدادات لـ رفح الجديدة' : قُسّمت المدينة إلى خلايا ميدانية تمهيدًا لتسليمها إلى قوة دولية. وأفاد التقرير بأن مفاوضات جرت بين المؤسسة الأمنية والجهاز الأمريكي في كريات غات بشأن توزيع المضلعات ، أي تقسيم الخلايا الميدانية وفقًا لعدد محدد من الوحدات في المدينة الجديدة برفح.

وأضافت المصادر أن هذا يُعتبر تقدمًا مهمًا، حيث ستبدأ الأعمال الهندسية في القطاع ضمن هذه المضلعات. وبحسب التقرير، سيصل ممثلون من منظمات الإغاثة الدولية بعد الحصول على الموافقة الأمنية وإجراء عمليات التفتيش، للتأكد من خلو المناطق من مخلفات القنابل والمتفجرات، وللتأكد من إمكانية بدء الأعمال الهندسية لبناء سقوف للفلسطينيين الذين سيستقرون في المنطقة.

وفي هذه المرحلة، لم تصدر بعد الموافقة على تطهير المنطقة من العبوات الناسفة والبنية التحتية الخطرة والأنقاض. وأكدت المصادر في القيادة الجنوبية أن المنطقة قد تم تطهيرها، إلا أنه لا يزال هناك العديد من الأعمال التي يجب إنجازها على الأرض قبل إحراز تقدم كبير.

في الوقت نفسه، تتراكم المعدات الهندسية في جنوب قطاع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من عين ليبيا

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من عين ليبيا

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
الساعة 24 - ليبيا منذ 7 ساعات
قناة ليبيا الأحرار منذ 3 ساعات
بوابة الوسط منذ 8 ساعات
الساعة 24 - ليبيا منذ 7 ساعات
وكالة الأنباء الليبية منذ 9 ساعات
عين ليبيا منذ 6 ساعات
عين ليبيا منذ 7 ساعات
الساعة 24 - ليبيا منذ 6 ساعات