وشارك في هذه المسيرة، التي انطلقت من أمام مقر المسرح البلدي، سياسيون وبرلمانيون وشخصيات رسمية، على غرار رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة، وكذلك نشطاء في المجتمع المدني ومواطنون من أنصار "مسار 25 جويلية"، ورفعوا شعارات تطالب "بمنع التدخل الأجنبي في القرار السيادي التونسي" وتجريم ما قالوا إنها "وصاية أجنبية على الأراضي التونسية "، ومحاسبة من وصفوهم بـ"الخونة " و"العملاء".
كما رفعوا شعارات مساندة لسياسة الدولة منذ 25 جويلية 2021، تاريخ الدخول في المسار السياسي الجديد الذي يقوده الرئيس قيس سعيد، معتبرين أن التاريخ الحقيقي للثورة التونسية هو يوم 17ديسمبر وليس 14 جانفي.
وقال رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة "إن تواجده اليوم مع الشعب في ذكرى الاحتفال بذكرى ثورة 17 ديسمبر للاحتفال معه، من جهة، والاستماع إليه مباشرة، من جهة أخرى".
وأضاف بودربالة أنّ "الأهم اليوم هو أن تكون تونس في المسار الصحيح وتحقق الدولة الاجتماعية مطالب كافة أبناء الشعب التونسي"، متابعا قوله " اليوم في تونس، نغلب صوت الحكمة لأن الغاية بناء مستقبل صحيح لكافة أبناء تونس دون استثناء .. حددنا أهدافا لفائدة الشعب ونحن بصدد تحقيقها".
وأشار في هذا الخصوص إلى أنّه "بالتعمق في فصول قانون المالية، سيطلع الشعب على البرنامج الطموح لتحقيق الهدف الاجتماعي لكافة أبنائه".
من ناحيته، قال عبد العزيز الشعباني النائب بالبرلمان، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن الاحتفال بيوم 17 ديسمبر "فرصة لكي تعبر الجماهير التونسية عن مساندتها المطلقة لرئيس الجمهورية قيس سعيد".
ودعا إلى "التصدي لكل من يحاول زعزعة الاستقرار الوطني"، معتبرا أن هناك "أياد خفية تخيط نسيج المؤامرات من الخارج.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من باب نت
