نهائي كأس العرب.. الأردن بـ 10 أهداف في 5 مواجهات أمام المغرب بـ 4 شباك نظيفة.

ضرب المنتخبان المغربي والأردني موعدًا مرتقبًا في نهائي كأس العرب لكرة القدم، والمقرر إقامتها يوم الخميس 18 ديسمبر 2025، على استاد البيت بقطر.

ويأتي هذا اللقاء ليختتم مشوارًا قويًا لكلا المنتخبين في البطولة، حيث أثبت كل منهما جاهزيته لتحقيق إنجاز تاريخي والتتويج بلقب كأس العرب.

كيف وصلت المغرب إلى نهائي كأس العرب؟

وصل المنتخب المغربي، بقيادة مدربه طارق السكتيوي والمنتخب الرديف، إلى نهائي كأس العرب بعد أن واصل عروضه القوية.

حسم "أسود الأطلس" صدارة المجموعة الثانية محققين 7 نقاط، بعد الفوز على جزر القمر بثلاثة أهداف مقابل هدف، وعلى السعودية بهدف نظيف، والتعادل السلبي مع عمان.

وتجاوز المغرب عقبة سوريا في الدور ربع النهائي بهدف دون رد، ليختتم مشواره نحو النهائي بفوز كاسح على منتخب الإمارات بثلاثة أهداف نظيفة في نصف النهائي.

ويظهر الأداء الإحصائي للمغرب تفوقاً لافتًا في الجانب الدفاعي، حيث سجل 4 شباك نظيفة خلال 5 مباريات، ولم تستقبل شباكه سوى هدف وحيد طوال البطولة، بمعدل 0.2 هدف في المباراة الواحدة.

ورغم أن نسبة استحواذه على الكرة كانت 49.8%، فقد أظهر الفريق فعالية هجومية بتسجيل 8 أهداف إجمالًا، ومعدل 1.6 هدف في كل مباراة.

ويطمح المغرب لتحقيق لقبه الثاني في البطولة، مستفيدًا من الزخم الذي يعيشه في عام 2025، حيث تأهل إلى مونديال 2026 وتوج بألقاب مختلفة على مستوى الشباب والمحليين.

هجوم ضارب للأردن رغم الإصابات

في المقابل، حجز المنتخب الأردني، "النشامى"، مقعده في نهائي كأس العرب بعد فوزه الثمين في نصف النهائي على نظيره السعودي بنتيجة هدف نظيف.

ويعد هذا الانتصار هو الخامس على التوالي للأردن في البطولة، حيث سبق له أن فاز على الإمارات والكويت ومصر في المجموعة الثالثة، التي تصدرها بـ 9 نقاط كاملة محققًا العلامة الكاملة، ثم أقصى العراق في ربع النهائي بهدف مقابل لا شيء.

ويعكس الأداء الهجومي للأردن تفوقًا عدديًا، حيث سجل الفريق إجمالي 10 أهداف خلال 5 مباريات، بمعدل 2 هدف في المباراة الواحدة.

وقدّم "النشامى" هذا الأداء رغم غياب نجمه يزن النعيمات، الذي تعرض لإصابة بتمزق في الرباط الصليبي بعد مباراة العراق، بالإضافة إلى غياب مؤثرين آخرين مثل موسى التعمري ويزن العرب بسبب عدم إقامة البطولة ضمن أيام الفيفا.

ورغم انخفاض نسبة استحواذ الأردن على الكرة إلى 38.4%، إلا أن فعاليته الهجومية كانت عالية، كما أظهر قوة في استرجاع الكرات بمتوسط 51.8 استرجاع في المباراة الواحدة.


هذا المحتوى مقدم من العلم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من العلم

منذ ساعة
منذ 28 دقيقة
منذ 56 دقيقة
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعة
موقع سائح منذ 4 ساعات
موقع سفاري منذ 6 ساعات
سي ان ان بالعربية - سياحة منذ 9 ساعات
موقع سفاري منذ 5 ساعات
موقع سفاري منذ 5 ساعات
موقع سفاري منذ 6 ساعات
موقع سفاري منذ 6 ساعات
موقع سائح منذ 7 ساعات