يسير إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، بخطى ثابتة نحو أن يصبح تريليونير، حيث قد تمنحه شركته الخاصة لاستكشاف الفضاء، سبيس إكس، هذا اللقب في العام المقبل، عندما يُتوقع إدراجها في البورصات العامة، مستهدفةً قيمة سوقية تبلغ 1.5 تريليون دولار، حيث قد يؤدي طرح سبيس إكس للاكتتاب العام وحده إلى مضاعفة ثروته الصافية، ودفعه إلى خانة الملايين.
و إذا أخذنا في الاعتبار أسهم ماسك في شركة SpaceX الناشئة، وشركة حفر الأنفاق The Boring Company، وشركة Neuralink الناشئة المتخصصة في رسم خرائط الدماغ، وشركة xAI، وشركة Tesla (TSLA) التي وافقت مؤخرًا على حزمة رواتب جديدة لـ SpaceX، فإن صافي ثروته المتوقعة في المستقبل قد يرتفع إلى مستوى يُضاهي الناتج الاقتصادي السنوي لبعض الدول.
وقد نفى ماسك التقارير الأخيرة التي تفيد بأن SpaceX كانت تجمع تمويلًا بقيمة 800 مليار دولار، ولكنه بدا أيضًا وكأنه يؤكد خطط الشركة للاكتتاب العام في ردٍّ نشره الأسبوع الماضي على منشور في وسائل التواصل الاجتماعي حول SpaceX (ويبدو أن مبلغ 800 مليار دولار يشير إلى القيمة التي أعلنت الشركة مؤخرًا أنها ستشتري بموجبها أسهم بعض المستثمرين).
لماذا يهمك هذا؟
صرح ماسك بأن ثروته الشخصية أقل أهمية بالنسبة له من نفوذه، الذي من المتوقع أن ينمو مع ارتفاع قيمة شركاته المستقبلية في كل من الأسواق العامة والخاصة، وبحساب بسيط، تُقدّر حصة ماسك في SpaceX بنحو 40%،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع
