وقد حضر اللقاء عدد من رؤساء ومديري الجامعات الحدودية من البلدين، وثلّة من الأساتذة والباحثين والخبراء في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب السلط الجهوية والمحلية، وشركاء اقتصاديين، وطلبة من البلدين، فضلا عن قنصل الجمهورية التونسية بعنابة شكري السبري، والمدير العام للتعاون الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مالك كشلاف.
وقد تحادث وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع نظيره الجزائري، حيث خُصص اللقاء لمتابعة التعاون العلمي والجامعي الثنائي، وأكّد الوزيران خلاله بعده الاستراتيجي وضرورة تواصل العمل المشترك لتطويره.
واكد بالعيد أنّ التعاون التونسي الجزائري في مجال التعليم العالي والبحث العلمي يُعدّ ركيزة هامّة للعلاقات الثنائية، مبرزًا ثراءه وتعدّد أنشطته وأطره، بما في ذلك اتفاقية الجامعات الحدودية (5+5)، التي أثبتت نجاعتها كإطار فاعل لدعم المشاريع الأكاديمية والبحثية المشتركة وتعزيز الاندماج المعرفي.
كما شدّد على أنّ التحوّل الرقمي أصبح خيارًا استراتيجيًا لتطوير منظومات التعليم العالي، وتعزيز الابتكار، وبناء اقتصاد المعرفة، مبرزًا الدور المحوري الذي تضطلع به.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من باب نت
