احترام الأكبر سنًا لم يعد مجرد قيمة اجتماعية، بل أصبح مهارة حياتية يحتاجها الطفل ليعيش بانسجام داخل أسرته ومجتمعه، ورغم أن هذه القيمة تبدو بسيطة، إلا أن غرسها في نفوس الأبناء يتطلب وعيًا، وصبرًا، وفهمًا لطبيعة الطفل واحتياجاته.

تعليم الطفل احترام الكبير الأطفال لا يتعلمون من النصائح بقدر ما يتعلمون من النماذج الحية، حين يرى الطفل والديه يتعاملان مع الجدّة أو العم أو الجار الأكبر بودّ، يصير الاحترام بالنسبة له سلوكًا طبيعيًا لا يحتاج إلى شرح طويل.

القدوة هنا ليست رفاهية، بل حجر الأساس.

فهم الطفل أولا ثم تعليمه الطفل لا يرفض الاحترام عنادًا، بل لأنه لا يفهم دائمًا لماذا يجب أن يحترم الأكبر، عندما نشرح له أن الأكبر يمتلك خبرة، وأن التقدير يعكس أخلاقه هو، يصبح السلوك أكثر قبولًا لديه.

كما أن استخدام لغة بسيطة مثل: "نستمع للكبار لأنهم يعرفون أكثر أو نترك لهم الدور لأن هذا يعبر عن ذوقنا" يصنع فرقًا كبيرًا.

التعامل الأمثل مع الأكبر سنا من المهم أن يفهم الطفل أن احترام الأكبر لا يعني التنازل عن حقه أو إلغاء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا