لم يكن المؤتمر العالمي الثالث لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي حدثاً عابراً في روزنامة المؤتمرات، بل رسالة عميقة الدلالة في توقيتها ومضمونها. فاختيار عنوان «الأسرة في سياق فقه الواقع: هوية وطنية ومجتمع متماسك» يعكس وعياً وطنياً بأن معركة المستقبل لا تُخاض فقط بالاقتصاد والتقنية، بل تبدأ من الأسرة وتنتهي عندها.
المؤتمر، الذي انعقد برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وافتتحه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، تجلّت معه مكانة الأسرة بوصفها مشروعاً وطنياً جامعاً، لا ملفاً اجتماعياً هامشياً.
ووجّه معاليه في مستهل كلمته الافتتاحية الشكر لسموها، لما تمثله من نموذج رائد، وقدوة حسنة في حب الوطن، وفي بناء مجتمع عزيز ومتماسك، يتحقق لكل أسرة فيه كل ما وهبه الله لأفرادها من طاقات وإمكانات. وقال معاليه: «إننا نهنئ أنفسنا بأن المولى عز وجل قد وهب لنا هذه السيدة العظيمة، التي نتعلم من إنجازاتها باستمرار، وأن جهود وأعمال سموها المستمرة، وبحمد الله، توقظ العقول، وتلامس الوجدان والقلوب، وتسهم بجلاء في تمكين الإمارات العزيزة من مواجهة تحديات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
