ما أخطأ «حدس» من رأوا في المنتخبين المغربي والأردني، الطرفين الأفضل لإهدائنا نهائياً يليق بهذا الزخم الإعلامي والجماهيري، الذي يجعل من النسخة الحادية عشرة لكأس العرب، النسخة الأجمل والأجود.
ولا اعتراض إطلاقاً على أن منتخب «النشامى»، و«أسود الأطلس» استحقا الوجود في ختام البطولة، مسك وعنبر، شذى فواح، ومزهريات فنية تمنحنا فرصة أن نشاهد اليوم النهائي التاريخي وغير المسبوق، تاريخية هذا النهائي بالنسبة لـ «النشامى»، أنه الأول لهم في بطولة الملايين، وغير مسبوق، لأنه لم يسبق لنهائي أن جمع الفريقين.
كان بالإمكان عند التحليل قبل الجرد، وعند المعاينة بالعين الثاقبة، أكثر منه عرض الإحصائيات والبيانات، أن نستبق مع انتهاء دور المجموعات، لنقول، إن من يليق بهما النهائي، ومن يجعلان من هذا النهائي ملحمة كروية كاملة الأوصاف هما المنتخبان المغربي والأردني، ولعل فاصل الدور قبل النهائي أقام الدليل على أن المنتخبين معاً نجحا بعلامة الامتياز، نتيجةً وأداءً وحضوراً، في العبور إلى منتهى هذه الرحلة الأرجوانية الجميلة.
نجح المنتخب المغربي في حسم سجال تكتيكي مثير مع «الأبيض» الإماراتي، وهو يفوز بالثلاثية، معبراً عن حالة الاختمار التكتيكي التي بلغها، وما كانت الثلاثية النظيفة، لتجهر بالفوارق الفنية بين المنتخبين، لأنها لم تكن بالدرجة التي لا تقبل بأي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
