وأفاد المكتب بأن العاصفة ألحقت أضرارا بعشرات المساحات الصديقة للأطفال، مما أدى إلى تعطيل أو تعليق الأنشطة المتعلقة بحماية الطفل. وأثر هذا التعطيل على ما يقرب من 30 ألف طفل في جميع أنحاء غزة. وشدد على أن هناك حاجة ماسة لإجراء إصلاحات لضمان استئناف هذه الأنشطة دون تأخير.

وخلال الأيام الثلاثة الماضية، قال الشركاء العاملون في مجال مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي إنهم وزعوا 3,000 حقيبة كرامة على النساء والفتيات المعرضات للخطر في جميع أنحاء القطاع.

خزانات مياه في المواصي

مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نقل عن الشركاء العاملين في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة العامة أن أعمال الإصلاح جارية في مواقع متعددة للحد من فيضان مياه الصرف الصحي في الشوارع وتحسين الصحة العامة.

ووفقا لمكتب أوتشا، تعمل الفرق على إصلاح خط أنابيب الصرف الصحي في شارع سعيد العاص ومنطقة النفق في مدينة غزة، بالإضافة إلى محطتي ضخ مياه الصرف الصحي في منطقتي الوفاء وحمد في خان يونس.

وفيما يتعلق بإمدادات المياه، أصبح بإمكان 38 ألف شخص يقيمون في مواقع النزوح في المواصي الآن الحصول على المياه من خزانات المياه المجتمعية التي تم ربطها مباشرة بهذه المواقع، بفضل جهود الأمم المتحدة وشركائها.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن المرحلة الثانية من هذا المشروع بدأت، والتي ستصل إلى 40 ألف شخص آخرين. وتسهل هذه المبادرة عملية جمع المياه وتجعلها أكثر أمانا، كما تخفف من عبء استخدام شاحنات نقل المياه.

ومع ذلك، حذر مكتب أوتشا من أن العقبات المستمرة لا تزال تعيق جهود العاملين في المجال الإنساني لتوسيع نطاق الاستجابة بسرعة أكبر.

هذا المحتوى مقدم من أخبار الأمم المتحدة