انتقد الأكاديمي الليبي جبريل العبيدي، توجهات البعثة الأممية الأخيرة عبر ما يُعرف بـ الحوار المهيكل ، واصفاً إياه بأنه مجرد استنساخ لمشروع المبعوثة السابقة ستيفاني ويليامز الذي مُني بالفشل.
وأوضح العبيدي في مقال بنشرته صحيفة الشرق الأوسط ، رصدته الساعة 24 ، أن البعثة تعيد تدوير الآليات والشخوص ذاتها مع تغيير الأرقام من 75 إلى 120 عضواً، دون معايير اختيار واضحة أو ضوابط علمية، مما يضع البعثة في حالة من الإرباك السياسي وتوقع نتائج مختلفة من مقدمات عقيمة.
وأشار العبيدي إلى أن هذا السلوك الأممي يتجاهل أطرافاً فاعلة ويُشرك قوى مستفيدة من الوضع القائم، ما يضمن بقاء الحكومات المتنازعة في حالة صراع نفعي مستمر بعيداً عن الحلول الواقعية القابلة للتعايش.
واعتبر أن إصرار مستشاري البعثة على استخدام الأساليب التي فشلت سابقاً يعزز الانقسام ويقوض فرص إنتاج تسوية شاملة تنهي أزمة الشرعية في البلاد.
هذا المحتوى مقدم من الساعة 24 - ليبيا
