هناك عندَ شفى سَحيقِها
يتأرجحُ وطني
تغويهِ ألسنتُها الغُنْجُ
تتلوى دونهُ
كراقصاتِ غجرٍ
تمدُّ أياديها المتمايلةِ على نغماتِ الموتِ
تلثُمُ ثغرَهُ تارةً
وتداعبُ وجهَهُ بصفعةٍ...
أخرى
تناديهِ الى نعيمِ استعارها
لا يمنعهُ عنها
إلا حافةٌ ثلمة
وبعضُ صرخاتِ أولادِهِ
كوثر القريشي
هذا المحتوى مقدم من وكالة الحدث العراقية
