منذ دخول فصل الشتاء، تبرز أزمة الملابس الشتوية، كواحدة من التحديات التي تواجه النازحين في قطاع غزة. فما بين غلاء أسعار الملابس وبرد الشتاء، تتفاقم صور المعاناة.
تنشر إيمان أحمد، أم جبريل، تحت أشعة الشمس آخر ما بقي لديها من ملابس أبنائها، بعد أن نالت الأمطار من خيمتها وكل ما فيها.
ما تطالب به السيدة الثلاثينية التي تعيل أسرتها بعد استشهاد زوجها، هو أبسط الاحتياجات الآدمية، وما تذكره هو جزء من واقع أشد صعوبة.
تقول أم جبريل إن الملابس تعد أزمة كبيرة جدًا بالنسبة لنا، فنحن نزحنا دون أن نتمكن من حمل ملابس إضافية.
وتلفت إلى أن ما كنا نترديه وعاودنا ارتداءه في فصول الشتاء الثلاثة خلال الإبادة اهترأ ولم يعد يقينا من البرد القارس.
وتتحدث من داخل خيمتها عن الكلفة الباهظة لشراء ملابس جديدة لأطفالها.
أسعار فلكية للملابس في غزة
ففيما حضرت الملابس في الأسواق بعد أن غابت خلال عامَي الإبادة الإسرائيلية لقطاع غزة، إلا أنّها تعود من جديد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي


