خرجت العديد من التحذيرات من جهات رسمية من تصاعد خطير في عمليات الاحتيال عبر رموز الاستجابة السريعة (QR)، المعروفة باسم "Quishing"، مشيرة إلى أن المجرمين باتوا يستخدمون هذه الرموز كوسيلة مباشرة للوصول إلى الحسابات البنكية وسرقة البيانات الشخصية أو تثبيت برمجيات خبيثة على الهواتف المحمولة.
ومن بين التحذيرات، ما صدر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، ولجنة التجارة الفيدرالية، من أن عمليات الاحتيال المرتبطة برموز "QR" شهدت ارتفاعًا حادًا في عام 2025 مقارنة بالسنوات السابقة، مع تسجيل خسائر مالية كبيرة طالت ملايين الأشخاص حول العالم، في ظل توسع استخدام تلك التقنية في الحياة اليومية.
فخ رمز "QR" وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المحتالين يعتمدون على أساليب متنوعة، من بينها إرسال طرود غير متوقعة تحتوي على رمز "QR" يدعي تمكين المستلم من معرفة المرسل أو إعادة الشحنة، بينما يقود مسح الرمز في الواقع إلى مواقع تصيد إلكتروني مصممة لسرقة كلمات المرور أو بيانات البطاقات الائتمانية.
كما أشار المكتب الفيدرالي إلى رصد حالات يتم فيها لصق ملصقات "QR" مزيفة فوق الرموز الأصلية على عدادات الوقوف أو في المطاعم والأماكن العامة.
فيما أشارت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية إلى أن مجرمين إلكترونيين يستغلون البريد الإلكتروني والرسائل النصية لانتحال صفة بنوك أو شركات شحن عالمية، وإرسال رموز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية
