في إطار الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها مكتبة المعادي العامة التابعة لجمعية مصر للثقافة وتنمية المجتمع، نظمت المكتبة ورشة فنية بقاعة الأطفال احتفالاً باستقبال العام الميلادي الجديد 2026، وذلك في أجواء احتفالية مبهجة عكست روح الفرح والبدايات الجديدة، وحرص المكتبة على الدمج بين التعلّم والإبداع والترفيه.
شهدت الورشة مشاركة مميزة من الأولاد والبنات من مختلف الأعمار، حيث استمتع الأطفال بتنفيذ مجموعة من الأعمال الفنية شملت تصميم شجرة الكريسماس وبابا نويل باستخدام أدوات بسيطة وخامات آمنة تناسب أعمارهم.
وقد ظهر على الأطفال قدر كبير من السعادة والتفاعل الإيجابي، ما أضفى على الورشة أجواءً من الحيوية والبهجة، وأسهم في تنمية الحس الإبداعي لديهم وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم بحرية.
وتنوّعت الأنشطة بين التلوين والقص واللصق والتشكيل، الأمر الذي ساعد على تنمية المهارات الحركية الدقيقة، وتعزيز الخيال الفني لدى الأطفال، إلى جانب ترسيخ قيم التعاون والعمل الجماعي في إطار من المرح والتعلم.
كما حرصت منفذة الورشة على توجيه الأطفال وتشجيعهم على الابتكار، مع إتاحة الفرصة لكل طفل لتقديم عمل فني يعبر عن رؤيته الخاصة.
وقد تم توثيق فعاليات الورشة بعدد من اللقطات المميزة التي رصدت لحظات الإبداع والفرح أثناء تنفيذ الأعمال الفنية، وظهرت خلالها ملامح الاستمتاع الواضحة على وجوه الأولاد والبنات.
واختُتم النشاط بصورة جماعية جمعت الأطفال مع الأستاذة زهور، منفذة الورشة بقاعة الأطفال، في مشهد عكس روح المشاركة والانتماء.
وفي هذا السياق صرحت ضحى محبوب مديرة مكتبة المعادي العامة: "تحرص مكتبة المعادي العامة على تنظيم ورش فنية وثقافية مستمرة للأطفال، لما لها من دور مهم في تنمية الإبداع وبناء الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس، وسعدنا اليوم بمستوى التفاعل والسعادة التي لمسناها لدى الأولاد والبنات خلال الورشة، وهو ما يشجعنا على الاستمرار في تقديم فعاليات تجمع بين التعلم والترفيه داخل بيئة ثقافية آمنة".
تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة الأنشطة المصاحبة بقاعة الأطفال بمكتبة المعادي العامة، والتي تهدف إلى صقل مهارات الأطفال الفنية، وإتاحة مساحات آمنة للتعبير والتعلم، وتعزيز دور المكتبة كمركز ثقافي ومجتمعي فاعل يخدم الأطفال والأسر على حد سواء.
هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال
