الذكاء الاصطناعي يحترف التزوير

تواجه المؤسسات الأكاديمية والبحثية اليوم تحدياً غير مسبوق يتمثل في تفشي "المراجع الوهمية" التي يبتكرها الذكاء الاصطناعي، حيث لم يعد الأمر مقتصرًا على لجوء الطلاب لهذه الأدوات للغش، بل امتد ليصل إلى المجلات العلمية المتخصصة والمحكمة. وقد بدأت أجراس الإنذار تقرع حين لاحظ الأستاذ المساعد بجامعة جورجيا ستيت، أندرو هيس، وجود هوامش لمقالات ودوريات علمية لا وجود لها على أرض الواقع في أوراق طلابه، ليكتشف لاحقاً أن هذه المصادر المختلقة قد تسللت بالفعل إلى صلب الأبحاث المهنية المنشورة. فالذكاء الاصطناعي لا يكتفي بصياغة النصوص، بل يمنحها صبغة شرعية زائفة عبر اختراع أدلة داعمة وتنسيبها لدراسات وهمية تحمل أسماء أكاديميين حقيقيين وعناوين تشبه إلى حد كبير الأدبيات القائمة، مما يجعل كشفها أمراً بالغ الصعوبة حتى على المتخصصين.

وتكمن الخطورة الحقيقية في عملية "غسيل الاستشهادات"؛ فعندما يتم الاستشهاد ببحث يحتوي على مراجع وهمية في ورقة بحثية أخرى، فإن هذه المراجع تكتسب شرعية زائفة تجعل الباحثين والطلاب والأنظمة التقنية يتعاملون معها كمصادر موثوقة دون التحقق من صحتها. وقد تسبب هذا الوضع في أزمة حقيقية لأمناء المكتبات البحثية، الذين تشير التقديرات إلى أنهم يهدرون ما يصل إلى 15% من ساعات عملهم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة البلاد البحرينية

منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
صحيفة أخبار الخليج البحرينية منذ 17 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 10 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 12 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 10 ساعات
صحيفة الوطن البحرينية منذ 12 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 5 ساعات
صحيفة الوطن البحرينية منذ 10 ساعات
صحيفة الوطن البحرينية منذ 11 ساعة