تجدد الاحتجاجات في تونس ضد تلوث المجمع الكيماوي الحكومي في قابس، وسط غضب الأهالي الذين يحمّلون السلطات مسؤولية تفاقم الأزمة البيئية

ملخص تجدد الاحتجاج في قابس بعد أن عانى مئات التلاميذ خلال الأشهر الماضية صعوبات في التنفس، يعتقد أنها ناجمة عن أبخرة سامة من مصنع يحول الفوسفات إلى حمض الفوسفوريك وأسمدة.

تظاهر تونسيون أمس الأربعاء بمدينة قابس الواقعة في الجنوب، في تجدد لاحتجاجات على تلوث يسببه المجمع الكيماوي المملوك للدولة، وسط غضب الأهالي الذين يحملون السلطات مسؤولية أزمة بيئية متفاقمة.

وجاء هذا الاحتجاج الحاشد بالتزامن مع الذكرى الـ15 لاندلاع ثورة 2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي وأشعلت انتفاضات الربيع العربي، ورفع المتظاهرون شعار "قابس تريد أن تعيش".

وتضيف هذه التحركات ضغوطاً جديدة على الحكومة التي تواجه أزمة في المالية العامة وتصاعد احتجاجات في الشارع شملت المعارضة والمجتمع المدني والصحافيين، إضافة إلى إضرابات في قطاعي البنوك والنقل العام.

ودعا "الاتحاد العام التونسي للشغل" كذلك إلى إضراب وطني الشهر المقبل، في مؤشر على توتر حاد في البلاد.

LIVE An error occurred. Please try again later

Tap to unmute Learn more "الشعب يريد تفكيك الوحدات الملوثة" وينظر إلى الاحتجاجات الأخيرة على نطاق واسع كأحد أكبر التحديات التي تواجه الرئيس قيس سعيد، منذ سيطرته على معظم السلطات وبدء الحكم بالمراسيم في عام 2021.

وردد المتظاهرون هتافات مثل "نريد أن نعيش"، و"الشعب يريد تفكيك الوحدات الملوثة"، في أثناء مسيرتهم نحو شط السلام، حيث تقع الوحدات الصناعية التابعة لمصنع الكيماويات.

وقال صفوان قبيبيع، وهو ناشط بيئي محلي، "المصنع الكيماوي جريمة متكاملة الأركان، نرفض أن نورث كارثة بيئية لأبنائنا، ونحن مصممون على التمسك بمطلبنا".

ويقول السكان إن الانبعاثات السامة من مجمع الفوسفات أدت إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وهشاشة العظام والسرطان، في حين يستمر تصريف أطنان من النفايات الصناعية في البحر، مما يلحق أضراراً بالحياة البحرية وسبل العيش.

وتجدد الاحتجاج في قابس بعد أن عانى مئات التلاميذ خلال الأشهر الماضية صعوبات في التنفس، يعتقد أنها ناجمة عن أبخرة سامة من مصنع يحول الفوسفات إلى حمض الفوسفوريك وأسمدة.

ووصف الرئيس التونسي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الوضع في قابس بأنه "اغتيال بيئي"، محملاً سياسات الحكومات السابقة المسؤولية، وداعياً إلى صيانة عاجلة لمنع التسربات. وكلف سعيد لجنة بإيجاد حلول سريعة، في انتظار وضع حلول طويلة الأمد.

إلا أن المحتجين يرفضون الإجراءات الموقتة، ويطالبون بالإغلاق الدائم لوحدات المصنع ونقلها من المنطقة.

"الشعب يريد قيس من جديد" في موازاة ذلك تجمع أكثر من ألفين من أنصار الرئيس التونسي الذي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 16 ساعة
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 14 ساعة
قناة العربية منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة العربية منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 16 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 15 ساعة