اليوم العالمي للغة العربية.. كيف تعلمي طفلك الاعتزاز بلغته الأم في ظل التعليم الأجنبي؟| خاص

نحتفل في 18 ديسمبر من كل عام، باليوم العالمي للغة العربية، تلك اللغة التي لا تمثل مجرد وسيلة للتواصل، بل تحمل تاريخًا وهويةً وثقافة ممتدة عبر القرون، ومع اتساع رقعة التعليم الأجنبي واعتماد كثير من الأسر على المدارس الدولية، أصبح الحفاظ على ارتباط الطفل بلغته الأم تحديًا حقيقيًا يواجه العديد من الأمهات، ولذلك نستعرض في السطور التالية مع تربوي كيف تعلم الأم طفلها الاعتزاز بلغته العربية.

من جهته قال الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن اللغة العربية تمثل أحد اللغات الرئيسة في العالم، ويتحدث بها ما يزيد عن ٤٥٠ مليون شخص حول العالم، ويبلغ عدد الدول التي تعتبر اللغة العربية اللغة الرسمية لها حوالي ٢٤ دولة، وتتسم بعدة مميزات منها، أنها لغة القرآن الكريم والذي يعتبر أحد المعجزات الكبرى على مر التاريخ، كما تتسم اللغة العربية بالثراء والخصوبة مقارنة بغيرها من اللغات من حيث تعدد المترادفات والأضداد للكلمة الوحدة، وإمكانية التعبير عن الفكرة الواحدة بأكثر من اسلوب، فضلا عن إمكانية استخدام الصور الخيالية والمحسنات البديعة فيها بسهولة، ويعكس إتقان الفرد للغة العربية امتلاكه قدر كبير من القدرات الإبداعية في التفكير حيث تتضمن تلك القدرات الطلاقة والتي تعني القدرة على إنتاج أكبر عدد من الكلمات ذات المواصفات المعينة في زمن محدد، والأصالة أي القدرة على إنتاج منتجات لغوية جديدة مثل تأليف أشعار جديدة أو قصص وروايات غير مسبوقة، وكذلك المرونة أي القدرة على استخدام أكثر من أسلوب لغوي للتعبير.

وأضاف الخبير التربوي، أن تعلم اللغة العربية يساهم في تحقيق العديد من الفوائد الأخرى منها تيسير فهم الدين الإسلامي واتاحة العديد من الوظائف المتصلة باللغة مثل الصحافة والتلفزيون والاذاعة والإعلام، وغيرها فضلا عن تيسير تحصيل الطالب للمقررات الدراسية المختلفة، ومع موجة التغريب والاعتماد على المدارس الدولية في المجتمع، تزداد أهمية تعليم الأم طفلها الاعتزاز باللغة العربية من خلال عدة أساليب منها :

-التأكيد على أهمية اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن.

-توضيح بعض النماذج التي تفوقت في المجتمع، نتيجة لإتقانها اللغة العربية من مذيعين وشعراء واساتذة جامعات وغيرهم .

-توعية الطفل ان إتقان اللغة العربية سيجعله متفوقا في كل المواد الدراسية.

-توفير قصص للصغار باللغة العربية على أن تكون في مستوى الطفل .

-التقليل من استخدام ألفاظ اللغة الأجنبية داخل المنزل .

-مكافأة الطفل على إتقانه أي كلمات باللغة العربية.

-إشراك الأبناء في المكتبات العامة ومكتبات الطفل.


هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة دار الهلال

منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعتين
صحيفة الوطن المصرية منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 20 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 19 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 13 ساعة
مصراوي منذ 10 ساعات
مصراوي منذ ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 7 ساعات